مِمَّن يُبَالغ فِي الانتقام مِنْهُ حَتَّى سمي السلاخ وَقطع أَيدي أَصْحَابه وأرجلهم وصلبهم وَقَالَ فِي ذَلِك أَبُو يعلى الْمروزِي ... يَا خير من وهب العهود بعهده ... وَحكى لنا بالعهد سيرة جده
عجبا لمعتوه حدثته نَفسه ... بوساوس فِيهَا شقاوة جده
عاداك وانسلخ الشقي من الْهدى ... حَتَّى أمرت بسلخه من جلده ...
وَسَار إِسْمَاعِيل فَنزل بسكرة ودخلها وانتقمها مرَارًا وَقتل قوما من اهلها وَفرق فِيهَا الأرزاق ورحل مِنْهَا إِلَى مقرة وحشد أَبُو يزِيد من بني زروال قبائل جبل سالات عددا كثيرا وجندا كَبِيرا وَجَاءَت لإسماعيل الْقَبَائِل من كل جِهَة واستنفرهم من كل وجهة واستمالهم بِالطَّعَامِ والكسي ووسع على كل
1 / 66