من جَاءَهُ وَأحسن إِلَى كل من أطاعه وَكَاتب زيري بن مُنَاد وماكسن بن سعد وَبعث إِلَيْهِمَا أَمْوَالًا جمة وثيابا جملَة وَمن الذَّهَب وَالْعين واللجين وَمن التحف والطرف مَا استمال بِهِ النُّفُوس واستلان بِهِ الْقُلُوب فَأَجَابَهُ وحشدا الجم الْغَفِير من صنهاجة وعجيسة ووصلا إِلَيْهِ بِكُل مَا قدرا عَلَيْهِ
وَنزل إِسْمَاعِيل المسيلة فَأَقَامَ بهَا أَيَّامًا تعدل أعواما بِمَا فرق فِيهَا من الْأَمْوَال وسدد من الْأَحْوَال وجند من الْجنُود وعبأ من العساكر وجهز من الجيوش وَكتب إِلَى هوارة الَّذين كَانُوا بالغدير يَأْمُرهُم بِأخذ أبي عمار الْأَعْمَى وَأَصْحَابه وَكَانَت
1 / 67