سكرت من لحظه لا من مدامته ... ومال بالنوم عن عيني تمايله
ألوى بعزمي أصداغٌ لوين له ... وغال صبري ما تحوي غلائله
وما السلاف دهتني بل سوالفه ... ولا الشمول ازدهتني بل شمائله
ولغيره:
يا عليلًا جعل العل ... لة مفتاحًا لسقمي
ليس في الدنيا عليلٌ ... غير جفنيك وجسمي
وللصاحب في العذار:
لما بدا العارض في خده ... زاد الذي ألقى من الوجد
وقلت للعذال: يا من رأى ... بنفسجًا يطلع من ورد
ولبعضهم:
يا ذا الذي خط الجمال بوجهه ... خطين هاجا لوعةً وبلا بلا
ما كنت أعرف أن لحظك صارمٌ ... حتى لبست بعارضيك حمائلا
وللصاحب:
خط ألم بخده ... فازداد عاشقه ألم
والسيف يحسن في الجلا ... والنور يبدو في الظلم
والطرس أحسن ما يكو ... ن إذا جرى فيه القلم
ولبعضهم في التحاء الغلام:
قللت لما تشوكت عارضاه ... وأزال الظلام ضوء نهاره
ما الذي قد بدا فقال مجيبًا ... كل من مات سودوا باب داره
وله فيه أيضًا:
التحى قاسم فشق عليه ... كل بدرٍ يدنو الكسوف إليه
1 / 78