إني لأستحيي محاسن وجهه ... أن لا أنزهها عن الأنداد
وقول السري الموصلي:
بنفسي من رد التحية ضاحكًا ... فجد بعد اليأس في الوصل مطمعي
وحلت دموع العين بيني وبينه ... كأن دموعي فيه تعشقه معي
وقول الآخر:
فؤادي كفيك إذا ما نطقت ... وصبري كخصرك من رقته
وبالجسم مني الذي يشتكي ... ه طرفك من غير ما علته
أشبه وعدك فيما وعدت ... بعقرب صدغك في عطفته
وأزداد في كل يومٍ هوىً ... وحسنك يزداد في فتنته
ومن أحاسن الصابي قوله:
مر ما بي من أجلك اليوم حلو ... وعذابي في مثل حبك عذب
وقول أبي فراسٍ الحمداني:
وشادنٌ قال لي لما رأى سقمي ... وضعف جسمي والدمع الذي انسجما
أخذت دمعك من جسمي وجسمك من ... خصري وسقمك من طرفي الذي سقما
وقول مؤلف الكتاب:
أنا يا صاح لست عند بصاح ... أنت روحي وراحتي أنت راحي
ومتى لاح برق ثغرك عندي ... مطرتني سحابة الإرتياح
وقال أيضًا:
يا قبلة العشاق يا من به ... ستر الهوى بين الورى منتهك
جردت من لحظك سيفا فلم ... أغمدته في قلب عبد الملك
وقال أبو فراسٍ الحمداني:
1 / 77