214

الزهد

الزهد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

١٥٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ فِي حَلْقَةِ الْحَسَنِ فَجَعَلَ رَجُلٌ يَبْكِي وَارْتَفَعَ صَوْتُهُ فَقَالَ الْحَسَنُ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيُبْكِي هَذَا الْآنَ»
١٥٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَمَّادِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «عِظِ النَّاسَ بِفِعْلِكَ وَلَا تَعِظْهُمْ بِقَوْلِكَ»
١٥٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، «يَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ قَطُّ»
١٥٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ الْحَسَنُ لِأَصْحَابِهِ: «يَا ابْنَ آدَمَ إِلَى مَتَى يَا أَهْلَاهُ غَدُّونِي يَا أَهْلَاهُ عَشُّونِي يُوشَكُ وَاللَّهِ يُغَدَّى بِكَ يُوشَكُ وَاللَّهِ يُرَاحُ بِكَ، أَمَا هُوَ إِلَّا أَكْلًا وَبَلْعًا وَشَرْطًا شَرْطًا أَحْمَقُ إِنَّمَا تَجْمَعُ مَالَكَ لِامْرَأَةٍ تَذْهَبُ بِهِ إِلَى زَوْجِهَا، أَوْ رَجُلٍ يَذْهَبُ بِهِ إِلَى زَوْجَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَخْسَرَ الثَّلَاثَةِ نَصِيبًا فَافْعَلْ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «ابْنَ آدَمَ مَالِي مَالِي هَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ»
١٥٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ مَالِكٍ الدَّارِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁ أَخَذَ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ فَجَعَلَهَا فِي صُرَّةٍ، فَقَالَ لِلْغُلَامِ: اذْهَبْ بِهَا إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ثُمَّ تَلَبَّثْ سَاعَةً فِي الْبَيْتِ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ فَذَهَبَ الْغُلَامُ إِلَيْهِ، وَقَالَ: يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: اجْعَلْ هَذَا فِي بَعْضِ حَاجَتِكَ قَالَ: وَصَلَهُ اللَّهُ وَرَحِمَهُ ثُمَّ قَالَ: تَعَالَيْ يَا جَارِيَةُ اذْهَبِي بِهَذِهِ السَّبْعَةِ وَبِهَذِهِ الْخَمْسَةِ إِلَى فُلَانٍ وَبِهَذِهِ الْخَمْسَةِ إِلَى فُلَانٍ حَتَّى أَنْفَذَهَا فَرَجَعَ الْغُلَامُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَوَجَدَهُ قَدْ أَعَدَّ مِثْلَهَا لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَا إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَتَلَبَّثْ فِي الْبَيْتِ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ فَذَهَبَ بِهَا إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، فَقَالَ: يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: اجْعَلْ هَذِهِ فِي بَعْضِ حَاجَتِكَ فَقَالَ: ﵀ وَوَصَلَهُ تَعَالَيْ يَا جَارِيَةُ اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ فُلَانٍ بِكَذَا فَاطَّلَعَتْ امْرَأَةُ مُعَاذٍ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ نَحْنُ مَسَاكِينُ فَأَعْطِنَا وَلَمْ يَبْقَ فِي الْخِرْقَةِ إِلَّا دِينَارَانِ فَرَمَى بِهِمَا إِلَيْهَا وَرَجَعَ الْغُلَامُ إِلَى عُمَرَ ﵁ فَأَخْبَرَهُ فَسُرَّ بِذَلِكَ وَقَالَ: «إِنَّهُمْ أُخْوَةٌ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ﵃»
١٥٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ سَدُوسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «جَلِيسُ الصِّدْقِ مِثْلُ الْعَطَّارِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ عَبَقَكَ مِنْ رِيحِهِ»
١٥٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ بِخَطِّ يَدِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ. . . . .، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ زَاذَانَ قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَسْكُنُ ⦗٢٢٣⦘ الشَّيْطَانُ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَبْكِيَ بَكَى»

1 / 222