الزهد
الزهد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
١٥٦٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ بِخَطِّ يَدِهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ: " إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أَلْبَسَ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ مَخَافَةَ أَنْ يَحْدُثَ لِجِيرَانِي الْحَسَدُ وَيَقُولُونَ: مِنْ أَيْنَ هُوَ لَهُ "
١٥٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرٍ بِخَطِّ يَدِهِ قَالَ: سَأَلْتُ الْمُعَافَى عَنِ الرَّجُلِ يَزُورُهُ إِخْوَانُهُ وَهُوَ صَائِمٌ فَيَكْرَهُ أَنْ يَعْلَمُوا صَوْمَهُ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَطْعَمُوا عِنْدَهُ، فِي أَيِّ ذَلِكَ الْفَضْلُ فِي تَرْكِ ذَلِكَ الدُّعَاءِ لَهُمْ بِالطَّعَامِ؟ قَالَ: إِطْعَامُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ فَإِنْ شَاءَ فَلْيَقُمْ عَلَيْهِمْ وَلْيَقُلْ: قَدْ أَصَبْتُ مِنَ الطَّعَامِ قَالَ: وَقِيلَ لِسُفْيَانَ يَقُولُ: قَدْ تَغَدَّيْتُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَمْسُ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ "
١٥٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ، فَقَالَ: " إِنِّي صَائِمٌ فَرُؤِيَ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ يَأْكُلُ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّي أَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَذَلِكَ صِيَامُ الدَّهْرِ "
١٥٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ وَكِيعًا عَنْ ذَلِكَ قَالَ: إِذَا أَرَادَ الْأَثَرَ الَّذِي جَاءَ مِنْ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ تَرَى ذَلِكَ يُجْزِئُهُ أَنْ يَقُولَ: إِنِّي صَائِمٌ وَلَيْسَ بِصَائِمٍ قَالَ: إِذَا ضَبَطَ النِّيَّةَ فَلَا بَأْسَ، وَسَأَلْتُ الْمُعَافَى عَنِ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِمَنْ يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ تَرَى لَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: لَا إِنَّ سُفْيَانَ يَقُولُ: لِيُسَلِّمْ وَيَأْمُرْ قَالَ الْمُعَافَى: إِنْ لَمْ يَأْمُرْ فَلَا
١٥٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْمُعَافَى: أَكَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ: " كُلُّ مَنْ تَخَوَّفْتَ مِنْ طَعَامِهِ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ قَلْبَكَ فَلَا تُحِبَّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ "
١٥٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ الْمُلَائِيَّ، يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتَ شَيْئًا، مِنَ الْخَيْرِ فَاعْمَلْ بِهِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ وَلَوْ مَرَّةً»
١٥٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي شَدَّادٍ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﵎ خَلَقَ بِمَسْقَطِ الشَّمْسِ أَرْضًا بَيْضَاءَ نُورُهَا بَيَاضُهَا فِيهَا قَوْمٌ لَمْ يَدْرُوا أَنَّ اللَّهَ ﵎ عُصِيَ قَطُّ»
١٥٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا الْحَرْثُ بْنُ نَبْهَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ، يَقُولُ: " وَأَصْحَابَاهُ، ذَهَبَ أَصْحَابِي قَالَ: قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَلَيْسَ قَدْ نَشَأَ شَبَابٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ وَيَحُجُّونَ وَيَقْرَءُونَ؟ قَالَ: فَبَزَقَ وَقَالَ: «أَفْسَدَهُمْ الْعُجْبُ»
1 / 223