الزهد
الزهد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
١٥٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «أَبَى قَوْمٌ الْمُدَاوَمَةَ، وَاللَّهِ، مَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَعْمَلُ شَهْرًا أَوْ شَهْرَيْنِ أَوْ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ لَا وَاللَّهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِعَمَلِ الْمُؤْمِنِ أَجَلًا دُونَ الْمَوْتِ»
١٥٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى قَالَ لِأَهْلِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «يَا أَهْلَاهُ الثُّوِيُّ فِيكُمْ قَلِيلٌ»
١٥٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَال، قَالَ الْحَسَنُ: «لَا تَلْقَى الْمُؤْمِنَ إِلَّا شَاحِبًا وَلَا تَلْقَى الْمُنَافِقَ إِلَّا وَابِصًا»
١٥٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْنٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ وَأَهْوَاءَكُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَانْتَصِحُوا كِتَابَ اللَّهِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَدِينِكُمْ»
١٥٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: «مَطْعَمَانِ طَيِّبَانِ رَجُلٌ يَعْمَلُ بِيَدِهِ وَآخَرُ يَحْمِلُ عَلَى ظَهْرِهِ»
١٥٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَال، قَالَ الْحَسَنُ: مَنْ بَنَى فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
١٥٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَرَوْحٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ ثَوْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: رَجُلَانِ طَلَبَ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا بِحَلَالِهَا فَأَصَابَهَا وَوَصَلَ مِنْهَا الرَّحِمَ وَقَدَّمَ مِنْهَا لِنَفْسِهِ وَجَانَبَ الْآخَرُ الدُّنْيَا قَالَ: أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، طَلَبَهَا بِحَلَالِهَا فَأَصَابَهَا فَوَصَلَ مِنْهَا رَحِمَهُ وَقَدَّمَ مِنْهَا لِنَفْسِهِ قَالَ: أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا "
١٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ عَبْدُ رَبِّهِ، صَاحِبُ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي الدُّنْيَا غَرِيبٌ لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا وَلَا يُنَافِسُ أَهْلَهَا فِي عِزِّهَا النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِي شُغْلٍ فَطُوبَى لِعَبْدٍ كَسَبَ طَيِّبًا وَقَدَّمَ الْفَضْلَ لِيَوْمِ فَقْرِهِ وَفَاقَتِهِ، وَجِّهُوا هَذَا الْفَضْلَ حَيْثُ وَجَّهَهُ اللَّهُ وَلَا تُلْقُوهَا هَاهُنَا فِيمَا يَضُرُّكُمْ»
١٥٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ قَالَ: «إِنْ صَلَّاهَا صَلَّاهَا رِيَاءً وَإِنْ لَمْ يُصَلِّهَا لَمْ يُبَالِهَا»
١٥٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَبِي شُرَاعَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «اعْرَفُوا الْمُهَاجِرِينَ بِفَضْلِهِمْ وَاتَّبِعُوا آثَارَهُمْ وَإِيَّاكُمْ وَمَا أَحْدَثَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ فَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ الْمُحْدَثَاتُ»
1 / 221