============================================================
اقراد المقال وانما خص الله تعالى ذكر الغدوو الآصال لفرط انبساط الظل فيهما وصدف مشابهته للسجود عند همامع انتصاب الظل لانه الممكن ان يكون حينئذ للمظل بدل الانبساط انقباض بتغييروضع من المظل وامالته عن الانتصاب كما قال ابو الفرح بن هند .
لنا ملك ما فيسه لللك آلية سوى انه يوم السلام متوج اقيم لاصلاح الورى وهو فاسد وكيف استواء الظل والعود اعوج وانما اخذ هذا التشابه فى المتلازمين من قول ابن ثوابه حين جقه سثل عن صاعد فقال ما يفضل ظل وزارته عن شخصه ور ومن قول ابى القتح البستى تكودنت تعويلاعلى مثل جرى ان اعوج سكين فعوج فرا به وايضا فان الحركة تكون فيه فى ذينك الوقتين اظهر جه وانما يحتاج منه الى الحركة ليستدل بها على تحرك السبب وليتنبه ايضا من شدة التفاوت فى حركة الظل مع تساوى حركة الشمس على النظر واليحث، وايضا فان الظل فى ذينك الوقتين منبسط بالحقيقة مدوم الرأس فقريته كذلك مملوك غيرمالك رأسه .
و واحد الدواعى للنصارى الى استقبال المشرق مافى الانجيل ان مريم المجد لانية (1) ذهبت بالغداة الى قبر المسيح ورأت فى قواه الطريق ظلايسيقها فالتفتت فاذا هو بالمسيح وقد سجد ظله فى هذه (1) كذا فى ا لامل
مخ ۳۹