============================================================
كساى فى حركامت الشمس جهة التصورالوهمى وخاصة عند الكسوفات القمرية فان الناظر يتوهمه ممتاز اعن الارض ويتصورحدوده المضئية محيطة به والاقه فالليل موجود ايس الاهو ومروره علينا ولايسعى مع ذلك بالحقيقة للاشاره (1) و تباعد نهاياته وغيبتها عن الحس وقدقيل فى معنى قول الله تعالى ( ألم ترالى ربك كيف مدالظل ) انه الليل وظلامة الممتد وذلك جائزلأن التنزيل على مجارى عادات العرب فان كان معناه الليل فاما ان يكون المراد به الفللمة العامة لمافى تجويف الفلك منذ توهم الشمس معدومة حتى ان الشمس بعد خلقها لما انارتها تميز الفثلام واشد اليه بعد ان لم يختص بموضع فيه دون هر آخرو اما ان يكون المراد به ظل الارض الذى يكون الليل عندنا ام لمروره علينا ولو لا الحركة الاولى الغربية لدام النلل فى موضع ساكينا بحسب سكون الشمس لكن هذه الحركة لما ادارت الكل جاءت فالشمس دخلت الظلة عن الارض(2) فلم يؤمن آثارها الا القليل فى المغارب وقت بزوغ الشمس: قوله تعالى (ثم قبضناه اليناقبضا يسيرا) يعنى به جهة الحركة لانه تعالى غير موصوف بالاين والحيث متعال يج عن الازمنة والامكنة وانمالفلة الينا حاصلة من جهة المتحركات فيه بالشوق اليه ويجوزان يكون معنى الآية اظلال الاشخاص التى يدل س الشمس باحاعلتها به ع لى حدودها ومواصضعها و قدجعلت منحر كه ونسبت الحركة اليها وان كانت عدما بسبب الجوازبان الشمس و هى دليله (1) كذا ولعلة يساتره (2) كذا.
مخ ۲۰