============================================================
41 سكياب فى خر كايلش بهاتعرف الجهات والسموت وتوقف منها على الاوقات فى الزمان الباب الثانى فى ذكر النور والظلمة والضياء والظل النير بالحقيقة من الاجرام المضيئة حساهو الشمس فانهانيرة الذات مليرة غيرها باشعاع المنبث منها فى جميع الجهات النافذ فى المشفات على استقامة الى ان يلقى جسما كثيفا وشآن الجسم العديم الشفاف ان لا ينفذه شعاع المضئ الذى يقابله ولكن يرتدعنه منعكسا بحسب ملاسة سطحه الذى لاقاه عليه الشعاع فان كان فى غاية الصقالة واستواء الوضع فى اجزائه ثم يدرك كالمبصر الضياء عليه بل ادركه حيث انعكس اليه وان لم يكن صقيلا منتظم اجزاء كان الانعكاس عنه ضميفا فرفى الضياء على ذلك السطح مستقرا واظلم ا ة و وراءه فى خلاف جهة المضئ لعدم الضياء فيه وذلك العدم ان اختص ييجه بموضع غير متنازح الحدود المضيئة المحيطة به ولم تقدح صورته فى
سا.
الادراك ابصرى الايسيراسمى ظلاوهوضد ما سمى بالاستعارة شمسا اعنى الضح وذاك على مثال الاظلال الموجودة للاشياء المستصحفة واقعة على وجه الارض اوالجدران فان الضح اعنى ما يجاوزها منق المواضع المستنيرة عن استقبال المضئ اباها مدرك فى اطرافها كلها
اوبعضها ثم ان لم يدرك الشعاع من احد جوانيها وزاد مقدارها لاجل تباين حدودها بحيث صل البصر فيهاولم يعمل عمله سميت ظلمة و ظلاما
مخ ۱۳