============================================================
ات فى سجركايى الهمه وان لم يتنصف الافق مع مناربهم بل يقسمه بقسمين على الاكتر اس مختلفين فان جهتى الشمال والجنوب بالضرورة متوسطتان لكل جه مشرق ونظيره من المغارب فهى اذن معلومان بالحركة الاولى التى بها الطلوع والغروب بل ان عرفت جهة الشمال فالقطب والحركة و. الدوريسة من باب المضاف الذى لايسبق وجود احدها الآخركما ان معرفة جهة الشمال مع معرفة مقابله اعنى الجنوب من باب المضاف ايضا وناهيك بموقع هنه الحركة من هذا المطلب معرفا جالقجه المنية من سننه فى قاع صفصف متشابه الاجزاء والنواحى وفى ليل اونهار وقداعلمت سماؤه حتى اظلم بالسواء هواؤه فانه لامحالة غيرمهتد لوقت من الليل من النهار ولاجهة من الاربع دون اخرى قه وذلك لعدم الدلائل الهادية اليهافان صادر على علامات لجهات ه يضعها لم توافق علامات منتبهة اخرى عن رقد ته وعلى مثل حالاته فى بقعة اخرى الا اتفاقا فى الندرة لان منصبها بالجزاف من غيرقانونقهة برجع اليه والاصل صحيح يعتمد عليه وبهذه الحركة امتن الله تعالى و على خلقه فى قوله (قل أرثآيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يآ تيكم بضياء أفلا تسمعون) وفى قوله تعالى (قل أ رئيتم ان جمل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأ تيكم بليل تسكتون فيد أفلا تبصرون) وذلك ان ها تين حالتين لاتكونان الابعد زوال هذه الحركة والاشخاص المدركة
مخ ۱۱