وبماذا نرد على الناصبي لو تساءل قائلًا: لماذا ينزعج علي بن أبي طالب من أمر... النبي ﵌ له بتركه بالمدينة في غزوة تبوك؟ أيعصي علي النبي ﵌ في أمره؟ هل كان علي يجهل أن استخلافه في المدينة منقبة وفضل له أم لا؟ فإن كان يجهل فهذه مصيبة، وإن كان يعلم فالمصيبة.. أعظم.
والرد على كل هذه التقولات على أمير المؤمنين ﵇، هو من مثل ما بيناه في حق أمير المؤمنين عمر ﵁.. فالحق واحد، وإن تعددت صور الافتراءات.