(*) وهم ما هم إذا نشب البأ * س ذووالفضل والأمور الكوافى وانظر اليوم قبل نادية القوم * بسلم أردت أم بخلاف (1) إن هذا رأى الشفيق على الشا * م ولولاه ما خشيت مشاف فانكسر معاوية وقال: يا حابس، إنى لا أظن هذا إلا عينا لعلى، أخرجه عنك لا يفسد أهل الشام - وكنى معاوية بقوله - ثم بعث إليه بعد فقال: يا خفاف، أخبرني عن أمور الناس.
فأعاد عليه الحديث، فعجب معاوية من عقله وحسن وصفه للامور.
آخر الجزء الأول من الأصل، والحمد لله وصلواته على رسوله
سيدنا محمد النبي وآله وسلم ويتلوه الجزء الثاني
__________
(1) نادية القوم: دعوتهم.
وفي الحديث: " فبينما هم كذلك إذ نودوا نادية ".
في الأصل: " نادبة " بالباء الموحدة، تحريف.
وفي ح: " قبل بادرة القوم ".
والبادرة: ما يبدر حين النضب من قول أو فعل.
ح: " بسلم تهم ".
مخ ۶۸