(*) الجزء الثاني من كتاب صفين لنصر بن مزاحم رواية أبى محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز رواية أبى الحسن على بن محمد بن محمد بن عقبة بن الوليد رواية أبى الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفى رواية أبى يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الحريري رواية أبى الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى رواية أبى البركات عبد الواهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي سماع مظفر بن على بن محمد المعروف بابن المعجم - غفر الله له بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخ الثقة شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى بقراءتي عليه في ربيع الآخر من سنة أربع وثمانين وأربعمائة، قال أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو الحسن
محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفى، قال أبو الحسن على بن محمد بن محمد بن عقبة، قال أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز، قال أبو الفضل نصر بن مزاحم، عن عطية بن غنى (1)، عن زياد بن رسم قال: كتب معاوية بن أبى سفيان إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب خاصة، وإلى سعد بن أبى وقاص، ومحمد بن مسلمة، دون كتابه إلى أهل المدينة، فكان في كتابه إلى ابن عمر: أما بعد فإنه لم يكن أحد من قريش أحب إلى أن يجتمع عليه الأمة (2) بعد قتل عثمان منك .
ثم ذكرت خذلك إياه وطعنك على أنصاره فتغيرت لك، وقد هون ذلك على خلافك على على، ومحا عنك بعض ما كان منك (3) فأعنا - رحمك الله - على حق هذا الخليفة المظلوم، فإنى لست أريد
__________
(1) ح (1: 259): " عطية بن غناء ".
(2) ح: " الناس ".
(3) في الأصل: " وجزنى إليك بعض ما كانت منك "، وأثبت ما في ح.
(*) الإمارة عليك، ولكني أريدها لك.
مخ ۷۱