67

(*) تتبارى مثل القسى من النب * ع بشعث مثل الرصاف نحاف (1) ارهب اليوم، إن أتاك على، * صيحة مثل صيحة الأحقاف (2) إنه الليث عاديا وشجاع * مطرق نافث بسم زعاف (3) فارس الخيل كل يوم نزال * ونزال الفتى من الإنصاف واضع السيف فوق عاتقه الأي * من يذرى به شؤون القحاف (4) لا يرى القتل في الخلاف عليه * ألف ألف كانوا من الإسراف سوم الخيل ثم قال لقوم * تابعوه إلى الطعان خفاف: استعدوا لحرب طاغيه الشا * م، فلبوه كالبنين اللطاف ثم قالوا أنت الجناح لك الري * ش القدامى ونحن منه الخوافى أنت وال وأنت والدنا الب * ر ونحن الغداة كالأضياف وقرى الضيف في الديار قليل * قد تركنا العراق للإتحاف (5)

__________

(1) شبه الإبل بالقسى في تقوسها.

والشعث، عنى بهم الحجاج الذين قد شعثت رؤوسهم

أي تلبد شعرها واغبر.

والرصاف: العقبة التى تلوى فوق رعظ السهم إذا انكسر.

ورعظ السهم: مدخل سنخ النصل.

وفى ح: " مثل السهام ".

(2) الصيحة: العذاب والهلكة.

وقوم الأحقاف هم عاد قوم هود.

انظر الآيات 21 - 26 من سورة الأحقاف.

والأحقاف: رمل فيما بين عمان إلى حضر موت.

ح: " إن أتاكم على * صبحة مثل صبحة ".

والصبحة: المرة من صبح القوم شرا: جاءهم به صباحا.

(3) عاديا، ينظر فيه إلى قوم عبد يغوث بن وقاص في المفضليات (1: 156): " أنا الليث معدوا عليه وعاديا ".

وعدا الليث: وثب.

وفي الأصل: " غازيا " وفي ح: " غاديا ".

والشجاع، بالضم والكسر: الحية الذكر.

(4) يذرى: يطيح ويلقى ويطير.

والشؤون: مواصل قبائل الرأس.

ح: " يفرى به ".

(5) الإتحاف: أن يتحفه بتحفة، وهى ما تتحف به الرجل من البر واللطف.

في الأصل: " للانحاف "، تحريف.

والبيت لم يرو في ح.

مخ ۶۷