الخروج. فقال له : أفأنت على رأيه. قال كنا نعبد ربا واحدا. قال : أما والله لأمثلن لك. قال اختر لنفسك من القصاص ما شئت فأمر به فقطعوا يديه ورجليه. ثم قال كيف ترى قال : افسدت علي دنياي. وأفسدت عليك آخرتك. قال فأمر بصلبه على باب داره.
قال : أبو العباس : كان ابو الوازع الراسبي من مجتهدي الخوارج وهذا ابو وازع اشترى سيفا. وأتى صيقلا ، كان يذم الخوارج ويدل على عوراتهم. فشاوره في السيف فحمد ثم اشحذه فشحذه حتى اذا رضيه خبط به الصيقل فقتله. وحمل على الناس فهربوا منه حتى أتى مقبرة بني يشكر. فدفع عليه رجل حايطا ستره فشدخه. وأمر ابن زياد بصلبه فصلب.
مخ ۸۱