وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

حسن حنفي d. 1443 AH
252

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

فأصبح في المدينة خائفا يترقب . ونتيجة لذلك ينتاب الإنسان من سوء أفعاله الندم لأنه لم يستطع حتى أن يواري سوءة أخيه بعد قتله،

فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين . وعقر اليهود الناقة عاصين ربهم فأصبحوا من النادمين،

فعقروها فأصبحوا نادمين . بل يندم الإنسان على ما يسر في نفسه من شر،

فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين . وتؤدي سوء الأفعال إلى الخسارة،

فقتله فأصبح من الخاسرين . تحبط الأعمال. يكفر بالنعمة، وينهار البنيان والعمران وتأخذ الناس الرجفة والصيحة،

فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين .

وفي مقابل هذا التحول السلبي من جراء سوء الأفعال هناك تحول إيجابي لحسن الأفعال. فيهبط الماء وتخضر الأرض،

ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة . ويتحول الليل الهادئ السكان إلى صبح للنشاط والفعل،

فالق الإصباح وجعل الليل سكنا . والتحول من الكراهية إلى المحبة، ومن الفرقة إلى الجماعة، ومن التفكك إلى الترابط،

فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا . والتحول من الهزيمة إلى النصر، ومن التقهقر إلى الظفر،

ناپیژندل شوی مخ