وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

حسن حنفي d. 1443 AH
251

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

وقد ورد اللفظ في القرآن خمسا وأربعين مرة لأهميته، فعلا أكثر منه اسما بنسبة الثلاثة الأخماس إلى الخمسين (28 : 17)، للدلالة على التحول والتغير عكس الثبات والسكون. والفعل من أخوات كان مع «أمسى» و«صار» ضد شبهة ثبات الفكر العربي وسكون الفكر الإسلامي، وهو سبب تأخر المسلمين. في حين تقدم الغربيون الذين آثروا التحول على الثبات، والتغير على السكون، وكما عبر عن ذلك أدونيس في رسالته الشهيرة ذات الأربعة الأجزاء «الثابت والمتحول».

والغريب ورود اللفظ بمعان سلبية أكثر منها بمعان إيجابية، أربعة أخماس في مقابل خمس (36 : 9). فهل يعني ذلك أن التحول سلبي أكثر منه إيجابيا، أم أن التحول لو ترك لنفسه لكان سلبا ويحتاج إلى إرادة الإنسان للمقاومة وتحويله من سلب إلى إيجاب؟ قد يصيب التحول السلبي الثمر فيفسد،

وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها . وقد يصيب نبات الأرض فيصبح هشيما تذروه الرياح،

فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح . وقد يصيب الجفاف الماء فلا ينبت زرع ولا ثمر،

قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين . وقد يهرب الماء إلى باطن الأرض فلا يمكن رفعه،

أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا . وقد تجف الخضرة وتصفر وتصبح الجنة كالصريم،

فأصبحت كالصريم . وقد يصيب الهلاك الحرث،

فتنادوا مصبحين * أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين . وقد يصيب الفساد حياة البشر وتمنع أرزاقهم،

وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء . وتهدم مساكنهم،

تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم . وقد يصيب الفساد حياة الإنسان، ضميره وفؤاده. يصاب بالخوف من القتل،

ناپیژندل شوی مخ