============================================================
وقنيد الاي انى الن كاترف 11 156 الوحيد في سلوك أهل التوحيد لا فخر إلا فخر أهل التقى غذا إذا ضمهم المحشز(1) ودخل علينا مرة والشيخ عبد العزيز عندنا، فجعل يتمايل كالراقص ويقول: اكم الله وأحياكم على كل حال لا عدمنا كموا وأخبرني الشيخ أبو العباس رحمه الله تعالى - أن المشايخ دعوه، وذكرهم، وذكر من جملتهم: الشيخ عبد الرحيم المدفون بقنا رحمه الله تعالى (2) قال: فجيت إليهم فقال أحدهم للشيخ: يا سيدي أما نسأله؟ قال: لا تسألوه، قال: لابد ما نسأله فقال لي: يا شيخ أبا العباس، علامة المحبة النحول والذبول حوذكر أوصافا كثيرة من ذلك - وقال: وأنت طيب الجسم أحمر الوجه فما هذه علامة المحبين، فقلت له: يا فتى أنت ذكرت صفات المبعودين و ما ذكرت صفات المقربين، فقال له الشيخ: أما قلت لكم لا تسألوه، ولنقتصر الآن على ما يحقق رتبته، ويشوق إلى طريقته فلا سبيل إلى حصر المواهب الإلهية والأسرار الربانية، وقد قلت: صفات سمت فوق الصفات فعدها لمن قد أراد العد يسمو على العد فما هو إلا الوهت لا شيء غيرة ولا سبب يآني بقرب ولا بعد فكن عبد رق لا تكن غير طائع ذليلأ فإن الذل من شيمة العبد (1) البيت من السريع، وهو لأبي العتاهية كما في الكامل للمبرد (666) .
2) الشريف الحسيب النسيب البستي الأصل القنائي، صاحب الكرامات والخوارق، قدم من المغرب قأقام بمكة سبع سنين، ثم رحل إلى الصعيد فقطن قنا حتى مات، أخذ عن الشيخ أبي يعزى وعنه أبو الحسن الصباغ فظهر سره فيه حتى نطق بالمعارف ملء فيه، وكان لصاحب الترجمة القبول التام بين الخاص والعام، وهو أحد من جمع الله له بين الحقيقة والشريعة، وأتاه مفتاخا من علم السر المصون، وكنز من معرفة الحكمة والكتاب والمكنون، وكان إذا سمع المؤذن يتشهد يقول شهدنا بما شهدنا وويل لمن كذب على الله.
انظر: الطالع السعيد (297)، طبقات الشعراني (156/1)، الكواكب (426) .
[715 2/6/65 r97096r [266r r25266.46ع
مخ ۱۴۶