============================================================
وقي اب ا الك التر 1 13 الوحيد في سلوك أهل التوحيد الخازندار قال ليء يا نور الدين، تروح إلى قبلي، وأي مركب وحدته أرسلته إلى أسوان اصالحهم قال: فحيت فوحدت مركبا مرسية، تريد الانحدار فقلت: للرئيس أقيم العدة واقلع إلى أسوان، قال: ففعل، فيينما هم كذلك وإذا بالشيخ أبي العباس قام من الحلفاء، فقال له: الرئيس أنت قاعد إلى الآن؟ اطلغ فقلت: للرئيس أخبرفي عن هذه القضية، فقال لي الرئيس: جاء هذا الرجل، يعني الشيخ أبا العباس، في أول النهار وقال ليء يا رئيس احملني إلى أسوان، فقلت له: كيف أحملك إلى أسوان ونحن منحدرون؟ قال: فألح علي ثم قعد في تلك الحلفاء إلى الساعة ومن اطلاعه ما أخبرتني به الحاجة خديجة المعروفة بأم محد، وكانت من الصالحات - رحمها الله تعالى قالت: كان الفقيه عطاء الله جارا لي وكان الشيخ أبو العباس يزورنا كل وقت ورها قالت: ونتحدث معه من وراء الستارة والله تعالى أعلم، وكان يكون عندنا نساء تزورنا فقال الفقيه عطاء الله يا حاجة، هذا الشيخ أبو العباس الملئم يأتي إليكم وعندكم نساء الناس، وريما يتكلم الناس، أوهذا شيء معناهء فحصل عندي من ذلك شيء، فتحريت وقت حضور الشيخ فقلت للجارية ردي الباب أو اقفلي الباب، قالت: فاحتاز الشيخ، ولم يدخل لنا، وانقطع عنا مده، وتألمنا لانقطاعه وما قدرنا على ذلك، فقلت للجارية: اطلبي الشيخ فطلبناه، فلما جاء قلت: يا سيدي ما هذا الانقطاع؟ قال: يا مباركة، أما قلتي للجارية تقفل الباب حتى لا أجيء؟ فحصل لنا من ذلك ما حصل وأحببناهه وأخبرتني امرأة صالحة ثقة أن بعلها قال لها؛ اعملي لنا طعاما نطعم الشيخ أبا العباس قالت: وكنت حاملا فتضكرت من ذلك، وتكلمت على الشيخ، فلما كان الليل رأيت في المنام بئرا وفيها نائ، وقد حروني ليرموني فيها بسبب كلامي في الشيخ أبي العباس [715 2/6165 r9166d6 [266r 25666.6ع
مخ ۱۴۴