140

عیون مناظرات

ژانرونه

============================================================

وتأمل، نور الله قلبك، توقر رسول الله (صلعم) عند إيراد ابن الزبعرى حتى أجاب عنه ربه (سبحانه) إظهارا لعلى شأنه وبيانا لرفع مقامه كما جرت عادته في اكثر مناظراته (وذكر بعض العلماء آته عليه السلام قال له عند إيراد ما أورده: أما علمت ان وماهفى لسان قومك لما لا يعقل لا أم لك . بين (صلعم) للكافر أن سؤاله غير وارد على أصل اللسان العربي حتى أنزل الله سبحاته تسام البيان ينص القرآن) اللتاظرة السابة وهاشرون 91(م) جاء مشركو قريش فسألوا النبي صلى الله ( عليه وسلم عن نب ري العزة (بما يستحيل في حقه سبحانه) قأنرل الله سيحانه جوابا لهم- (قل هو الله، أحد الله الصتمد ، لم يليد ولم يولند ، وكم يكن له كفؤا أحد) (626) - بين تعالى فيها قواعد الوحدانية بأجمعها فالأحد الذى لا مثل له والصمد الذى لا تركيب له فلا جزاء له فلا جسية له ومن استحالت في حقه الجمية استحال عليه الوالد والولد فكان قوله الأحد (والصمد) نفيا للكم [المنفصل) والمتصل في حقه تعالى ودلالة على أنه تعالى لم بلد ولم يولد وقوله - (لم يكن ل كقوا أحد (626) - يفهم منه نفي المشارككة) له في الإقتدار على الإيجاد والإعدام والإعطاء والسنع والضر والنفع والرفع والوفع فيحصل من هذه السورة العلم بأنه تعالى واحد في أقعاله بنفي الكفء والشريك 66 الاخلاص (122):2

مخ ۱۴۰