============================================================
9 وهذا الجواب المذكور هنا عن النبي (صلعم) وهو "بل هم الشياطين" ذكره بعض المقرين وبعبر تصحيحه عن النبي (صلعم) فالمعتمد قوله تعالى - (إن الذين سبقت لتهم مينا الحسنى أولائك عنها معدون) (622) لأته كاف في رد شبهة ابن الزبعرى ومين أن سؤاله غبر وارد في الأصل لاحتمال قصد الخطاب لقريش دون غيرهم فبينت الآية ذلك وإن لم (يخص) (623) الخطاب قريشا فإن قوله (تعالى) (وما تعبدون) (621) - ظاهر في غير العقلاء فوجب إخراج الرسل والملائكة منها وأيضا فإما أن لا يقال بالعموم فكلامه غير وارد يل هو كلام مماند وإن قيل به فكذلك لأن اللقظ الموضرع للصوم على القول به يطلق ويراد به الخصوص وتبينه القرائن والدلائل كقوله تعالى خاليق كثل شى) (84-. (واوتيت مين كل شيء (633)-.
فقوله تعالى - (إنكم وما تعجدون مين دون الله حطب م) (621) من المعلوم الذى لا شك فيه آنه ما عدا من خصصه الله بكرامته من الرمل والملائكة السعلوم تكريمهم عند أكثر الخلق : 1 92[ نلما لم بفهم المشرك هذه القرينة المبينة اعقد العموم أو قصد العناد فأنزل الله تعالى - رإن الذرين سبقت لهم مينا الحسنى أولائيك عنها مبعدون) 622) - بيانا لما غاب من فهم المشرك من قصد الخصوض أو عاند فيه ختى أورد ما / ليس بوارد بؤاله الفاسد: ب: 107و
24) ورد ذا التعبير فى آبات كتيرة : الاتصام (6) : 106 الرعد (23): 16- الزمر (64:39- غاقر (40) :65 )الل (22):23
مخ ۱۳۹