63

تحفة اللبيب في شرح التقريب

تحفة اللبيب في شرح التقريب

پوهندوی

صبري بن سلامة شاهين

خپرندوی

دار أطلس للنشر والتوزيع

ژانرونه

فقه شافعي

وفي المذهب قول آخر غير مؤقت، وهو مذهب مالك، لما روي أن ابن عباس قال: قلت: يا رسول الله أمسح على الخف يوماً؟ قال: ((نعم))، قلت: ويومين؟ قال: ((نعم))، قلت: وثلاثاً؟ قال: ((نعم، وما شئت)) وفي رواية: ((وما بدا لك ما لم تصبك جنابة))(١).

= (٩٨/١ - ٩٩ رقم ١٩٦) مختصراً ومطولاً، والدارقطني (١٩٦/١ - ١٩٧ رقم ١٥) مطولاً، وابن حبان (١٤٧/٤ - ١٥٠ رقم ١٣١٩، ١٣٢٠، ١٣٢١)، (١٥٥/٤ رقم ١٣٢٥) مختصراً ومطولاً. وأحمد (٢٣٩/٤، ٢٤٠)، والبيهقي (١١٤/١، ١١٥، ١١٨، ٢٧٦، ٢٨٢، ٢٨٩) مختصراً ومطولاً وغيرهم، من حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه مرفوعاً.

قال الترمذي في المواضع الثلاثة: هذا حديث حسن صحيح.

وقال أيضاً: قال محمد بن إسماعيل - أي البخاري - أحسن شيء في هذا الباب حديث صفوان بن عسال.

وقال في العلل الكبير: وسألت محمداً - أي البخاري - أي الحديث عندك أصح في التوقيت في المسح على الخفين قال: حديث صفوان بن عسال. وحسنه الألباني في الإرواء (١/ ١٤٠ رقم ١٠٤).

(١) ليس من حديث ابن عباس - فيما نعلم - وإنما هو من حديث أبي بن عمارة، وأخرجه أبوداود (١٠٩/١ رقم ١٥٨). واللفظ له، وابن ماجة (١٨٤/١ رقم ٥٥٧)، والحاكم في المستدرك (١٧٠/١) والدار قطني (١٩٨/١ رقم ١٩)، والبيهقي (٢٧٨/١ - ٢٧٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٧٩/١)، والطبراني في الكبير (٢٠٢/١ رقم ٥٤٥، ٢٤٦) من حديث أبي بن عمارة رضي الله عنه.

قال أبوداود (١١١/١) وقد اختلف في إسناده وليس بالقوي.

وقال ابن حجر في التلخيص (١٦١/١ - ١٦٢)، وضعفه البخاري فقال لا يصح. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد رجاله لا يعرفون. وقال أبو الفتح الأزدي: هو حديث ليس بالقائم وقال ابن حبان: لست أعتمد على إسناده وخبره وقال الدارقطني لا يثبت وقال ابن عبدالبر: لا يثبت وليس له إسناد قائم. ونقل النووي في شرح المهذب اتفاق الأئمة على ضعفه. ثم قال ابن حجر. وبالغ الجوزقاني فجعله في الموضوعات. أ.هـ.

أما زيادة مالم تصبك جنابة فليست في شيء من المراجع التي ذكرناها ولم نقف =

17