تحفة اللبيب في شرح التقريب
تحفة اللبيب في شرح التقريب
ایډیټر
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار أطلس للنشر والتوزيع
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تحفة اللبيب في شرح التقريب
Ibn Daqiq al-'Id (d. 702 / 1302)تحفة اللبيب في شرح التقريب
ایډیټر
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار أطلس للنشر والتوزيع
ژانرونه
صح وإلا فلا.
قال: (والرِّدةُ).
[قلت](١): لأنها تبطل الأعمال، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ، فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ﴾(٢) الآية.
قال: (ويستحبُّ في الصوم [ثلاثةُ أشياءٍ:](٣) تعجيلُ الفِطرِ، وتأخيرُ السُّحورِ).
قلت: لما روي أنه قيل لعائشة رضي الله عنها: إن عبد الله يعجل الفطر ويؤخر السحور. فقالت: كذلك كان رسول الله ﷺ يفعل(٤).
قال: (وتركُ الهُجْرِ مِنَ الكلامِ).
قلت: الهجر: الخنا، وهو الفحش من الكلام، لقوله عليه السلام: ((إذ كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يهجر، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه
(١) ما بين المعكوفين ليس بالأصل.
(٢) سورة البقرة، آية: ٢١٧.
(٣) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من نسخ المتن.
(٤) قال رسول الله ﷺ: ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)) متفق عليه. وقال ﷺ: (( إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ونعجل فطرنا .... )) أخرجه البيهقي في الكبرى (٢٣٨/٤) وفي السنن الصغير (١٠٩/٢، ١١٠ رقم ١٣٨٣) وابن حبان (١٨٨/٣: رقم ٨٨٥) موارد. والطبراني في الكبير (١٩٩/١١ رقم ١١٤٨٥) والدارقطني (٢٨٤/١. رقم ٤) وقال الهيثمي في المجمع (١٥٨/٣): [رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح].
182