Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
پوهندوی
محمود محمد صقر الكبش
خپرندوی
مكتب الشؤون الفنية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۳۱ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi d. 1149 AHتحفة الخلان في أحكام الأذان
پوهندوی
محمود محمد صقر الكبش
خپرندوی
مكتب الشؤون الفنية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۳۱ ه.ق
بذلكَ التَّسهيلَ، لمن كانَ مثلي فهمُّهُ ثقيلٌ، مستعيناً بالملِكِ الجليلِ، أن يجعلَها سهلةً قريبةً، لذَوِي الأفهامِ اللَّبيبةِ.
وأسألُ اللهَ العظيمَ أن يجعلَها خالصةً لوجهِهِ الكريمِ، ولمن اسْتَلَمَها بالقَبولِ نافعةً، ولقدْرِهِ رافعةً، ولمؤلِّفِها في الآخرةِ - إنْ شاءَ اللهُ - شافعةً، إنّهُ سميعٌ قريبٌ مجيبٌ، وما توفيقِي إلاّ باللهِ، علیهِ توکلتُ وإلیهِ أنيبُ.
وإنِّي أعتذرُ لمنِ اطّلعَ على هذِهِ الرِّسالةِ أن يصلحَ ما فيها مِن خلَلٍ، فإِنِّي معترِفٌ بقصورِي وتقصيرِي وكثرةِ زَلَلِي، فَقَدْ قالَ الإمامُ مالكِ رَضِيَ اللهُ عنهُ: ((مَنْ ذا الَّذي لا يخطىء)).
وقالَ البدرُ الزَّركشيّ في الخادِمِ: ((قَالَ البُويطيُّ: سمِعْتُ الشَّافعيَّ يقولُ: قد ألَّفْتُ هذِهِ الكُتُبَ، ولم أرَ فيها شيئاً، ولا بدَّ أن يوجدَ فيها الغَلَطُ؛ لأنَّ اللهَ تعالى يقولُ: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُ واْ فِيهِ اخْتِلَفًا كَثِيرً﴾ [النساء: ٨٢]، فَمَا وجدتُّم في كُتُبِي هذِهِ ممَّا يخالفُ الكتابَ والسُّنَّةَ، فقدْ رجعْتُ عنْهُ)) (١) انتهى، وإنَّ لي بِهِ أسوةً حَسَنَةً فإنَّهُ إمامُ مذهبي.
(١) انظر: تاريخَ مدينةِ دمشقٍ لابنِ عساكرَ (٥١/ ٣٦٥)، والآدابَ الشَّرعيَّةَ لابنِ مفلحٍ (٢ / ١٤١).
29