Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایډیټر
محمود محمد صقر الكبش
خپرندوی
مكتب الشؤون الفنية
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
۱۴۳۱ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim ibn Salih Al-Ahmadi Al-Shami Al-Damardash (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایډیټر
محمود محمد صقر الكبش
خپرندوی
مكتب الشؤون الفنية
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
۱۴۳۱ ه.ق
وعلى آلِهِ وأصحابِهِ أهلِ الدِّينِ والعرفانِ، كواكبِ أهلِ العلمِ والقرآنِ، بحورٍ يُرْوى منهم كلُّ ظمآنٍ، ما شاءَ اللهُ كانَ، والتَّابعينَ لهم بإحسانٍ.
وعلى الأربعةِ المجتهدينَ أئمَّةِ الرَّحمنِ؛ الَّذِينَ انَّفْقُوا واختلفُوا في أحكام الأذانِ، وعلى أئمَّةِ الحديثِ مَنْ مَنَّ عليهم اللهُ غايةَ الامتنانِ، وعلى مَنْ تَبِعَهم إلى آخرِ الزَّمانِ، المحافظينَ على فعلِ السُّنَّةِ في كلِّ مكانٍ.
وَبَعْدُ :
فَيَقولُ العبدُ الفقيرُ، المعترفُ بالعجزِ والتَّقصيرِ، الرَّاجي رحمةَ ربِّهِ الكريم، المحبُّ للفُقَرَاءِ والمسَاكِينِ؛ إبراهيمُ الأحمديُّ الشَّافعيُّ بنُ العالِمِ العلاَّمةِ والرحلةِ الفهَّامَةِ الشَّيِخِ صالحِ الشَّاميُّ الدمرداشیُّ:
اعلمْ أنَّ أحكامَ الأذانِ كثيرةٌ، وأقوالَهُ مفيدةٌ، وألغازَهُ بعيدةٌ، لها كُتُبٌّ عزيزةٌ عن الأئمَّةِ (١)، فأردتُ لهذِهِ الأقوالِ أن أجمَعَ، لمنْ كانَ لها يسمعُ، في رسالةٍ ناطقةٍ، بعبارةٍ لائقةٍ، أردتُ
= الهندي في كنز العمال (١١ / ٣٤٤):
((أوردَهُ ابنُ الجوزيٌّ في الموضوعاتِ)).
(١) هكذا في الأصل والصواب: ((الأربعة)).
28