283

(توبا لربنا أوبا) (9) أي رجعا مكررا، ومثله: (آئبون تائبون) (1). (آبت الشمس) (2) أي غربت.

المثل

(الأوب أوب نعامة) (3) يضرب لمن تعجل الرجوع وأسرع فيه.

(أنا حجيرها المأوب) (4) أي المدور الململم، أو الذي رمي به مرة بعد أخرى. وتصغير الحجر للتعظيم.

وهو نظير قولهم: (أنا جذيلها المحكك) (5)، يضربه الرجل الممارس المجرب للأمور إذا عرضت حادثة، ورأى نفسه أهلا لدفاعها.

(أوبة وطوبة) (6) كتوبة فيهما، أي أبت إلى عيش طيب. ومآب طيب. يقال للرجل إذا قدم من سفره. والأصل «طيبة»، لكنهم جاؤوا بالواو للمزاوجة.

(رضيت من الغنيمة بالإياب) (7): أول من قاله امرؤ القيس في بيت له، وهو:

لقد طوفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب (8)

يضرب عند القناعة بالسلامة.

أهب

الإهاب، ككتاب: الجلد قبل أن يدبغ، أو مطلقا. الجمع: أهب، بضمتين على القياس، ككتاب وكتب، وبفتحتين على غير قياس كعماد وعمد، قيل:

مخ ۲۹۱