طرز اول
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
طرز اول
ابن معصوم (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
ژانرونه
وليس في كلامهم «فعال» بالكسر تجمع على «فعل» بفتحتين غيرهما (1)، وقد تلحق بالجمعين هاء فيقال: ثلاثة أهبة وأهبة.
وربما استعملوا الإهاب في جلد الإنسان؛ يقال: غضب فلان حتى كاد يخرج من إهابه.
والأهبة، كغرفة: العدة. الجمع: أهب، كغرف.
وتأهب للسفر: استعد.
وأهبته تأهيبا: جعلت له أهبة.
وإهاب، ككتاب لا سحاب ووهم الفيروزابادي: موضع بناحية المدينة، وإليه يضاف بئر إهاب بالحرة الغربية، يقال: إن النبي 6 بصق فيها، ولذلك يتبرك بها أهل المدينة، ويسمونها زمزم، لبركتها.
الأثر
(لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار) (2) وفي رواية: (لو جعل القرآن في إهاب ما احترق) (3) هذا تمثيل وتخييل؛ لعلو شأن القرآن وجلالة قدره، والمعنى: لو كتب في جلد وألقي في النار وكانت النار مما لا تحرق شيئا؛ لعظم شأنه وشرف مقداره لم تمسه ولم تحرقه. ونظير ذلك قوله تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا) (4) الآية.
وقد كثرت أقوال العلماء في تأويل هذا الخبر، وكلها مدخول سوى ما ذكرناه (5).
مخ ۲۹۲