تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
كان سناء لم يكن إذا مضى
وقيل:
إذا أكرمتني تجلى لطف
كأني لم أزل منكم سقيما
فإن فاجأني بخفي مكر
كأني لم أجد منكم نسيما
{ ولا تبشروهن } أي: وتشغلوا القلوب بالحظوظ، ولا الأرواح بالاسترواح، ولا الأسرار بالاستظهار عن الأغيار، { وأنتم عكفون في المسجد } [البقرة: 187]؛ أي: مقيمون في مقامات القربة والوصلة، مجاورون في حظائر القدس ومجالس الأنس؛ يعني: عند احتياج النفس بالضروريات الإنسانية في بعض الأوقات وإشغالها بها، كونوا بالضرورة فيها، وبالقلوب والأرواح والأسرار كائنين مع الحق بعيدين عن الخلق، وهذا مقام أهل التمكين، فإنكم إن كنتم مشاغيل بنفوسكم كنتم محجوبين فيكم بكم عنا، وإذا كنتم قائمين بنا فينا فلا تعودوا منا إليكم، { تلك حدود الله } [البقرة: 187]؛ أي: تلك القربة والوصلة والاعتكاف والتبتل إلى الله حدود الله، { فلا تقربوها } [البقرة: 187]، بالخروج عنها يا أهل الكشوف والعكوف، ولا تقربوها بالدخول فيها يا أهل الكسوف والخسوف.
بأي نواحي الأرض أبغي وصالكم
وأنتم ملوك ما لقصدكم نحو
{ كذلك يبين الله } [البقرة: 187] يظهر الله، { ءايته } [البقرة: 187] ودلائله وبراهينه، { للناس } [البقرة: 187] أهل الصدق والطلب، { لعلهم يتقون } [البقرة: 187] بأنوار العواطف والجود عن ظلمات شركة الوجود.
ناپیژندل شوی مخ