تأویل ظاهریات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرونه
وقد قسم الجزء الثاني من «الأفكار» عن «التكوين» على هذا النحو: تكوين الطبيعة المادية، وتكوين الطبيعة الحية، وتكوين عالم الروح. (7) المجلد
16
المجلد هو عمل واحد ضمن مجموع الأعمال التي تكون مجموع الأعمال الظاهراتية كما تركها مؤسسها، يعطي باسمه الفكرة الرئيسية مثل «فكرة الظاهريات»، وهي تبين انكشاف الظاهريات فجأة كحدس أو فكرة أو مشروع أو كعلم رائع،
17
مثال ذلك أيضا «أزمة العلوم الأوروبية» والظاهريات الترنسندنتالية، وهو لا يعلن فقط الأزمة الحالية في الوعي الأوروبي، بل يدينها ويقترح حلا لها في الظاهريات الترنسندنتالية، وأيضا يشير «التجربة والحكم» مباشرة وبوضوح إلى جانبي المنطق الظاهرياتي، وكذلك يعلن «علم النفس الوصفي» منذ البداية عن وجود علم نفس مستقل عن علم النفس التقريبي، وعلم النفس العقلي أو حتى علم النفس الوصفي، وهو الذي خرجت الظاهريات منه. المجلد طابق في معمار الظاهريات، ولبنائها الهندسي، وهيكلها العظمي، المجلد هو «القائم» العمود الفقري أو الجهاز العصبي أو المخ أو القلب. (8) الجزء
18
وهو لفظ غير ملائم للتعبير عن مضمونه، واستعمل من أجل التمييز بينه وبين الكل، وللإشارة إلى مجموعة من المجلدات تكون وحدة واحدة وعملا واحدا، مثال ذلك «بحوث منطقية» عمل واحد مكون من ثلاثة أجزاء، وكذلك «الأفكار» عمل واحد مكون من ثلاثة أجزاء،
19
الجزء هنا مفهوم كمي يتكون من عدة أجزاء بالمعنى العام وليس بالمعنى الاصطلاحي، تتكون الظاهريات من عدة أجزاء، أي من عدة مؤلفات، أشهرها «دراسات منطقية» أو «الأفكار»، والباقي تطبيقات في المنطق «المنطق الصوري والمنطق الترنسندنتالي»، أو في الفلسفة «الفلسفة كعلم محكم»، أو في علم النفس «علم النفس الظاهرياتي»، أو في الحضارة «أزمة العلوم الأوروبية». (9) المجموعة
20
ناپیژندل شوی مخ