وفي الرواية أن حمزة هذا لما دفن وأراد أولاده نقله من الموضع الذي دفن فيه أقاموا مدة يطوفون بقبره عليه السلام [ليلا](1) حتى أمكنتهم الفرصة فحملوه في شملة، وله نور ساطع يرى من أهداب تلك الشملة، وحمزة [هذا](2) هو جد بني حمزة كلهم(3).
الإمام الناصر أبو الفتح بن ناصر الديلمي عليه السلام(4)
الإمام الناصر أبو الفتح بن ناصر الديلمي ابن الحسين بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، هكذا في الحدائق أنه أبو الفتح بن ناصر...إلخ(5).
وفي شفاء الأوام للأمير الحسين عليه السلام [قال](6) هو: أبو الفتح الحسين بن محمد إلى: علي عليه السلام [ذكره في باب الوضوء أنه يجب لكل صلاة](7) فلينظر أي الروايتين أصح.
كان قيامه عليه السلام في أرض اليمن بعد وصوله من ناحية الديلم في سنة ثلاثين وأربع مائة، وملك صعدة، والظاهر .
مخ ۱۵