تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
93

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

وقول معقر البارقي: فألقت عصا التسيار عنها وخيمت ... بأرجاء بيض الماء بيض حوافره وقال آخر: وزمت لترحال الأحبة نوقها ينشدونه: التسيار، والترحال، والتهيام، بكسر التاء. والصواب: الفتح في جميع هذا النوع من المصادر، كالتعداد، والتسآل إلا في حرفين: تلقاء، وتبيان، ومنهم من يجعل تلقاء اسما لا مصدرا، وزاد بعضهم ثالثا فقال: وتمثال مصدر مثلث. فأما الأسماء فتأتي كثيرا على تفعال بالكسر، نحو: تبراك، وتقصار اسم القلادة، ورجل تكلام كثير الكلام، وتلقام كثير الأكل، وتلعاب كثير اللعب. وقد أدخلوا الهاء على هذه الصفات، فقالوا: تكلافة، وتلقامة، وتلعابة. ويقولون: ظهرت الشمس من خلل السحاب، ورأيت الصبح من خلل الديار. والصواب: خلل، بفتح الخاء. ويقولون: أهل الفلاحة، وكتاب الفلاحة، وينشدون بيت أبي تمام: بلد الفلاحة لو أتاها جدول ... أعني الحطيئة لاغتدى حراثا والصواب: الفلاحة، بكسر الفاء، لأنها صناعة من الصناعات، مثل الزراعة والحراثة، والفلح شق الأرض، ومنه: رجل أفلح، إذا كان مشقوق الشفة السفلى. ويقولون: مهلهل. والصواب: مهلهل، بالكسر.

1 / 105