تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
94

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

ويقولون: تهامة. والصواب: تهامة، بالكسر، وإذا نسبت إليها قلت رجل تهام، كيمان، وتهامي كيماني. ويقولون: إبراهيم بن المدبر. والصواب: المدبر، بكسر الباء. ويقولون: الموصل، وإسحاق الموصلي. والصواب: الموصل، والموصلي. وقيل أيضا سميت بذلك لأنها موصل ما بين أعمال الجزيرة وأعمال الفرات. ويقولون لهذا الشاعر: البحترى والصواب: البحتري، بضم التاء. فأما أبو البختري من رواة الحديث، فبالخاء معجمة وفتح الباء والتاء، ويقولون: كشاجم. والصواب: كشاجم بفتح الكاف، حكى لنا الشيخ أبو بكر عن أبي القاسم ابن أبي مخلد العماني قال: كشاجم لقب له، جمعت أحرفه من صناعته، أخذ الكاف من كاتب، والشين من شاعر، والألف من أديب، والجيم من منجم، والميم من مغن، قال: ثم طلب الطب بعد ذلك حتى مهر فيه، وصار أكبر علمه، فزيد في اسمه طاء من طبيب وقدمت على سائر الحروف لغلبة الطب عليه، فقيل: طكشاجم، ولكنه لم يسر كما سار كشاجم. ويقولون: عرابة الأوسى. والصواب: عرابة بفتح العين. قال الشماخ: رأيت عرابة الأوسى يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين.

1 / 106