202

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

فأما القشيب فهو من الأضداد، يكون الجديد، ويكون البالي. والقسيب بالسين، غير معجمة، لا يكون إلا البالي خاصة. ويقولون: حشاش الأرض. والصواب: خشاش، بفتح الخاء. ويقولون: الخنفسا. والصواب: الخنفساء، بفتح الفاء والمد. ويقولون: إذا كانت الكلاب تلغ في الماء. والصواب: تلغ، بفتح اللام. ويقولون: لا ينتقض الوضوء من مس شرج ولا رفغ. والصواب: شرج، بفتح الراء. ويقولون: المنى، والمذي، والودي. والصواب: مني، بالتشديد، على وزن صبي، ومذي، بإسكان الذال، على وزن ظبي. وقد يقال مذي، بالتشديد، على وزن مني. فأما الودي فلا يكون إلا بالذال ساكنة غير معجمة. ويقولون: إذا رعف في الصلاة. والصواب: رعف، ورعف، بالفتح والضم. ويقولون للاغتسال من الجنابة وغيرها: غسل. والصواب: غسل، بفتح الغين، فأما الغسل، بالضم، فهو الماء. والوضوء بعكس ذلك، المفتوح هو الماء، والمضموم هو الفعل، وقد يقال الوضوء في معنى الوضوء. وقال أبو عبيد في غريب الحديث: فكانوا لا يرون بغرار القوم بأسا، يعني أنه لا ينتقض الوضوء هكذا الرواية بفتح الواو. وحكى غير أبي عبيد عن الأصمعي أنه لا يعرف إلا الوضوء، بالفتح فيهما جميعا.

1 / 214