وأنا الذي احتفظت بهذه الهدية السامية
تركت لي في الألم اللحن والخطاب
لأشكو همومي كلها في نشيدي:
وإذا ما أخرس الإنسان عذابه
وهبني الرب أن أعبر عن عذابي.
ما أجمل هذه النعمة التي وهبتها له السماء، وما أعظم المعرفة التي تفيض - على مرارتها - بالحكمة والصفاء، والتضحية التي قدم بها حياته قربانا للشعر والشعراء!
ملحوظة
بقيت كلمة، أحب أن أسوقها عن هذه الترجمة. فقد رجعت فيها إلى النص المحقق الذي نشر في طبعة هامبورج المشهورة لأعمال «جوته»، بإشراف الأستاذ «يوسف كونس»
Joiseph Kunz ، كما استفدت في كتابة المقدمة من تعليقه على المسرحية ومن الفصل الذي كتبه عنها العلامة «بنوفون فيزه»
Benno Von Wiese
ناپیژندل شوی مخ