افاعتمدت على أصحها سندا وأقربها إلى الصواب لفظا . ونبهت ، عند ذكر كل اجل ذكرته ، على مقامه المعلوم له . وسميت هذا الكتاب بالتشوف إلى رجال الصوف وان كان مشتملا على أضراب من أفاضل العلماء والفقهاء والعباد والزهاد ووالورعين وغير ذلك من ضروب أهل الفضل ؛ فإن اسم الصوفي يصدق على اميعهم بوضع هذا الاسم عند المحققين . فإن كثيرا من الناس لم يحصلوا حقيقة اشتقاقه . والذي يعول عليه ان الصوفي هو المتقطع بهمته إلى الله تعالى ، المتصرف افي طاعته . وهو في الأصل منسوب إلى صوفة وهم قوم من العرب . والمتصوف هو المخل نفسه في الصوفية ، كقوهم تقيس إذا أدخل نفسه في قيس أي في قيس اععيلان ومن تقيس . وقال ابن فارس في مجمله : صوفة قوم كانوا في الجاهلية ادمون الكعبة ويجيزون الحاج . قال أبو عبيدة : هم قبائل اجتمعوا وتشيكوا كما اشبك الصوف . وأخبرني أبو القاسم أحمد بن يزيد (12) قراءة مني عليه في أصل كتابه قال : أخبرني آبو خالد يزيد بن عبد الجبار القرشي (15) عن محمد بن عيد الحمن بن معمر(10) عن محمد بن هشام المصحفي (5،) عن محمد بن مضي (15) الراءة ، قال : قرآته ، يعني كتاب العين : على فضل (10) ، صهر القاضي منذر بن اسعيد (19) وابن عمه قال : قال لي منذر بن سعيد : نسخت كتاب العين من كتاب احمد بن محمد بن وليد المعروف بولاد ، روايته عن علي بن مهدي عن اني معاذ اعبد الجبار بن يزيد عن ليت بن المظفر عن الخليل بن أحمد قال : صوفة (15) حي امان تعيم وهم الصوفان الذين كانوا يجيزون الحاج من عرفات . كان احدهم يقوم 12) انظر مقدمة التحقيق حول أبي القاسم أحمد بن يزيد شيخ المؤلف 1) أندلسي مقرئ عارف بالعربية ، من شيوخ اي القاسم بن يزيد ، توفي سنة 562ه .
انظر تكملة الصلة:742 14) مؤرخ الدولة العامرية ، توفي بالجزائر الشرقية ستة ثلات وعشرين وأربعمائة . (الذيل والتكملة: 6. 365).
(15) راجع الصلة : 556.
(16) راجع الصلة: 509.
(17) راجع الصلة : 664.
(14) هو أبو الحكم البلوطي ، آديب فقيه ، توفي قاضيا بقرطبة سنة 355ه (معجم المؤلفين: .(6 :13 15) انظر لسان العرب لابن متظور وفيه قول الجوهري أن صوفة أبو حي من مضر ، وقول ان سيدة أنهم حي بن تعيم ، يجيزون ثم يؤذن للناس بعدهم في الاجازة وهي الإفاضة
ناپیژندل شوی مخ