ل فقول : أجيزي صوفة . فإذا أجازت قال : أجيزي خندف فإذا أجازت أذن للناس.
كلهم في الاجازة وفي الافاضة.
أخبرنا تاج الدين أبو محمد عبد الله بن عمر الفارسي (26) جملة عن ضياء الدين اي محمد عبد الوهاب بن علي بن عبيد الله الصوفي البغدادي المعروف باين كينة (21) عن المظفر عبد المنعم ابن الاستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن بد الملك بن طلحة القشيري التيسابوري (53) عن آبيه برسالته إلى جماعة الصوفية اوفيها : اعلموا رحمكم الله ، آن المسلمين بعد رسول الله ، عليه السلام، لم يتسم اضلهم في عصرهم بتسمية علم سوى صحبة رسول الله ، إذ لا فصيلة قوقها اقل لهم الصحابة . ولما أدرك أهل العصر الثاني سمي من صحب الصحابة التابعين اورأوا ذلك أشرف سمة لهم ثم قيل لمن بعدهم آتباع التابعين. ثم اختلفت الناس ووباينت المراتب فقيل لخواص الناس ممن هم شدة عناية بأمر الدين الزهاد والعباد .
ام ظهرت البدع وحصل التداعي بين الفرق فكل فريق ادعوا أن فيهم زهادا وعبادا اانقرد خواص أهل السنة المراعون أنفاسهم مع الله تعالى والحافظون قلوبهم عن ال طوارق الغفلة ياسم التصوف . واشتهر هذا الاسم هؤلاء الأكابر قبل المائتين من الهجرة (25) وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن سليمان بن داود الأنصاري (24) في أخرى عن أبي الاسم خلف بن عبد الملك الأتصاري عن الامام اي بكر محمد بن عبد اله 2) هو ابن حمويه السرخسي مولده سنة 572ه . رحل إلى مراكش وسمع من شيوخ منهم اا حوط الله سنة سبع وتعين وخمسمائة وادرك بها ابا العباس السبي . كان شيخ الشوخ بدمشق وله تصانيف . توفي سنة 642 . راجع نفح الطيب: 3 . 69.
والمصادر التي ذكرها المحقق 21) هو محدث العراق ومستده، ولد ستة 519 وتوفي سنة 607) ببغداد . راجع طبقا الشافعية: 1227 ووفيات الأعيان : 3: 214.
22) هو الفقيه الشافعي الصوفي الشهير (376 465ه) راجع ترجمته في وفيات الأعيان : : 205 . وله مؤلفات من آشهرها الرسالة المعروقة في أصحاب الطريقة وعنوانها في فهرست ابن خير (ص 296) : الرسالة إلى الصوفية بأفق الإسلام 23) راجع الرسالة القشيرية : باب في ذكر مشايخ هذه الطريقة . وراجع الأبواب الخمسة.
الأولى من اللمع للطوسي 24) ابن حوط الله، وهو من شيوخ المؤلف ، راجع مقدمة التحقيق.
ناپیژندل شوی مخ