../kraken_local/image-001.txt
رفت منهم إلا أحمد ين محمد الغساني المعلم(5) مازال كثير من الصالحين يكرهون الإقامة في قواعد البلدان خيفة من الفتن ومنهم من كان مقما بها على وجه الاضطرار ، ولذلك قال بشر بن الحارث (15) .
بغداد ، ضيقة على المتقين : ما ينبغي لمؤمن أن يقم بها . قال أحمد بن يوسف: قلت له : هذا أحمد بن حنبل . فماذا يقول * قال : يقول : دعتنا الضرورة إلى الام بها : كما دفعت الضرورة المضطر إلى أكل الميتة . وقال علي بن الصباح: ايت عبد الله بن داود فألته عن سكنى بغداد فقال : ولا بأس . قلت : الان سفيان الثوري كان لا يدخلها. فقال : سفيان يكره جوار القوم وقربهم. قلت : لابن المبارك ؟ قال : كان كلما دخلها ، تصدق بدينار . قال : ومن يصحح هذا عن ان الميارك؟ قلت : سمعت ابن حرب والفضيل بن عياض . قال : لم تذكر لنا لفقيها بعد . وقال يحيى بن ايوب العابد : شهدت معروفا الكرخي وعنده رجل افكر ان يغداد غصب . فقال له معروف : يا هذا ، اتق الله واحفظ لسانك فا انرف شيئا غصبا . وسثل أحمد بن حتيل عن العقار الذي كان يستغله ، ويسكن ي دار منه : كيف سبيله عنده . فقال : هذا شيء ورثته من أبي ؛ فإن جاعني أحد ص انه له: خرجت عنه ودفعته اليه (11) ولا خفي عن كثير علم من كان بحضرة مراكش من الصالحين ومن قدمها من أكابر الفضلاء ، رأيت أن أفرغ لذلك وقتا أجمع فيه طائفة آدون آخبارهم وأضيف إلى ذلك من كان من أعمالها وما اتصل بها من أهل هذه العدوة الدنيا.
ربما ذكرت من قدم مراكش وما اتصل بها وإن كان من غيرها ، إذا كان مماته اها . وذكرت من هو من أهل هذه العدوة وان كان مماته بغيرها . وتحريت في نقل اذ لك عن أهل الثقة والآمانة والخير والصلاح والمستورين ما استطعت . وربما ذكرت ااسنادي ما نقلته من ذلك . وريما سمعت الخبر من عدة طرق بالفاظ كثيرة.
6) كان معلما يمراكش . حدث غنه التادلي باخبار اندلسيين من رجال التشوف بهذه العدوة ذكره صاحب الاعلام (2: 107) ولم يضف شيئا إلى ما في التشوف .
14) هو أبو نصر بشر بن الحارث المعروف بالحافي : كان من كبار رجال الزهد والصلاح في ببغداد سنة 226 أو 227 ه . انظر : حلية الأولياء 6 : 336 ووفيات الأعيان .
.228 :1 (11) انظر تاريخ بغداد ، الباب الأول والباب الثاني
ناپیژندل شوی مخ