185

تشوف

ژانرونه

ال ظهره وأجريته مرات والواصلون للإنكار على أني يعزى ينظرون الي على ظهره وكنت احس وبره ينفذ من ثوفي إلى جلدي . فأقمت ساعة كذلك ثم نزلت عنه فذهب وحدثني ايو عمران موسى بن وركون الخطابي قال : حدثنا عبد العزيز بن اسري اهسكوري تلميذ ابي يعزى قال : سمعته يقول : أقمت عشرين سنة في الجبال المشرفة على تينمل ] (095) وليس لي بها اسم إلا [ أبو وجرتيل](095) ومعناه االعربية صاحب الحصير ثم انحدرت إلى السواحل . فأقت بها ثمانية عشر عاما لا ام لي إلا [ أبو وتلكوط ] (055) وهو نبات معروف كان يأكله . فمررت في سياحتي االسواحل يجارية وهي تستغيت من وجع عينيها . فمددت يدي إلى عينيها فمسحتهم ودهيت . فسمعتها تقول : من مسح على عيني؟ فقد استراحتا ! وأتا أجد في السير حتي انقطع عنى سماع كلامها.

ووحدثني عبد الرحمن ين محمد بن عبد الخالق بن ختوسة (091) قال : سمعت مد بن عبد الكريم الوراق يقول : كنت عند أبي يعزى في جماعة . فدخل علينا ايوما وقال : اخرجوا لتعاينوا عجيا . فقمتا معه: فرايتا جماعة من الحمير راقد والسباع قريبة منها ولم تنفر الحمير من السياع . ولا وثبت السباع على الحمير وكانت تلك الحمير للواصلين لزيارته اقال : وحدثني محمد بن عبد الكريم أنه ذهب معه يوما إلى المسجد الجامع في الوم جمعة في عام جدب . فلما صلى الناس الجمعة خرج من المسجد . فالتقته جماع ته شكوا اليه احتباس المطر عنهم . فرمى شاشية العزف عن رأسه وبقي رأسه أبيض (488) تينمل . معروفة في جبال الأطلس الغربي ، وهي قاعدة انطلاق دولة الموحدين . وقدا مت في س : تيتملل . وفي المعزى . ص 5 : "أقت عشرين سنة في الجيال المشرفة ال تمليل التي بين الجبل المنسوب لأيت مديوال ودمناته . ويسمى الموقع اليوم: ات تاملل وهذا هو الصحيح لآن الراوي من أيت خطاب بفطواكة من هسكورة اوالروي عنه هسكوري ايضا ، ولا تقع تينمل في منطقتهما وإنما تقع فيها جبال أيت امل 48) بؤكرتيل ، والمقصود حصير الدوم البالي ، وفي النعت قدح 49) س : ولكوط ، وورد في طرة ق : "وهو برمرام يأكلونه (كذا) الضعفاء في سنة الجاعة وهو تبات معروف" ، ولا شك آن التسمية كانت في المجال الصنهاجي في جهات أمور حيث لفي آيا شعيب أيوب البارية ، وهذا ما يقصده ب "الواحل".

491) من زهاد فاس الذين ذكرهم الكتاني في المسخاد (راجع جنوة الاقباس ص: 447 .(393

ناپیژندل شوی مخ