الاشي التي يرعاها رغيفتين كل يوم . فكان يأكل رغيفا واحدا ويؤثر بالرغيف اثاني رجلا منقطعا في المسجد لقراءة القرآن . ثم انقطع في المسجد رجل آخر يقرا الران فاثره على نفسه بالرغيف الثاني وجعل يأكل من هبات الأرض . فلما رأى ا ه كفيه النبات عن الطعام قال : ما آصنع بالطعام ونبات الأرض يغنيني عنه امعت محمد بن علي يقول : سمعت ابا عبد الله الباجي يقول : رايت الشيخ ابا اى يجمع له الخبازى فيطبخ ويجفف ويرفع فإذا آراد آن يأكل منه جعله في القدر فاخذ منه لقمة او لقمتين وهو يزار كالقاهر لتفسه ويقول لها : ليس لك عندي الا هذا قال : ومررت به يوما وهو يأكل قلوب الدقلى . فناولنيها فأكلتها فوجدتها الوة . وكان لباسه برنوسا آسود مرقعا إلى أسفل ركبتيه وجبة من تليس مطرق شاشية من عزف وكان رقيقا طويلا آسود اللون وكان إذا جنه الليل دخل شعرا كثيرة السباع . فيصعد في اعلى الجبل ثم ياتي آخر الليل إلى مسجده والناس يصلون فيه النافلة بامام فاذا قرب الفجر قال لهم : أوجزوا فقد قرب الفجر. فإذا طلع الجر أعلمهم بطلوعه وهو معهم في المسجد فيخرجون فيتأملون الفجر فإذا هو قدا طع حتى ظن بعض الحاضرين انه يرى طلوعه من كوة امامه في المسجد . فنظر الجدار وليس به كوة . فسال عن ذلك . فقيل له : هذه عادته . منذ زمن تخيرنا طلوع الفجر وقت طلوعه حدتني يوسف بن سليمان قال : حدثني إبراهيم بن ولجوط(092) قال : حدثي امون بن وايور الباروطي (055) قال : زرت الشيخ أبا يعزى . فأقمت عنده فجاءت اله جماعة من المنكرين عليه من أهل فاس . فخرج مع جماعة إلى لقائهم بالغابة .
لما رأوه نزلوا عن دوابهم ليسلموا عليه . فخرج من الشعراء اسد فوئب على دابة ) (050) أحدهم . فصاح عليه آبو يعزى ودنا منه إلى أن أخذه بأذنيه ونحن انظر اليه . فقال لأصحابه : اركبوه . فهابوا ركوبه . قال ميمود : فوثبت على 485) ابن والكوط. أخذ عنه المؤلف أخيار الهسكوريين (486) له ذكر في انس الفقير، وفيه : التاروطي ، وقد يكون متسوبا إلى تازوطا وهي بلد اعروقة في جهات صفرو. والباروطي نسبة واردة أيضا . وأيور معناه القمر.
447) سقعطت من ف
ناپیژندل شوی مخ