158

تشوف

ژانرونه

../kraken_local/image-158.txt

جل فقير . [ ناقه](555) من مرض ولي عيال فانظروا في آمري . فقال ابو اعيب: اين الرجل الذي سأل آن يوسع الله عليه ؟ فقام اليه . فقال له اب شعيب : قم مع هذا وادفع اليه الخمسة دناتير التي عندك . فقام معه إلى الوادي ال دفع له ثلاثة دناتير [ فقط ] (057) . وانصرف السائل فرحا ورجع الرجل إلى محله وقعد معنا . ثم وقف علينا رجل تاجر من الأندلس فقال : يا آبا شعيب انا من تجار امالقة. وصلت [ بتجارة ] (355) إلى هذا البلد . فرضت ولا أطيق السفر في البحر ااولا المسير في البر وعندتي خمسمائة دينار . فدلتي على رجل ثقة اقارضه يبا قدر ما استقل من مرضي . فقال ابو شعيب : اين ذلك الرجل الذي سال ان يوسع الله

عليه * فقام إليه . فقال له : ادفع ذلك المال إلى هذا الرجل . فلما قيضه قال له ابو

اعيب : اذهب الان إلى المرسى واشتر السلعة التي تجدها هنالك وسافر بها . فذهب ال المرسى . فوجد فمحا فاشتراه وحمله في المكب . وتوجه به إلى مالقة . فباعه اواشترك بنمنه تينا وغيره من السلع . فلما توسط البحر هال البحر واضطرب . فخفف

اهل المكب مما عندهم ورموا في البحر جل ما عتدهم خوف الغرق . ثم انقلب الهواء وطاب البحر إلى أن حطوا بمرسى ازمور. فياع جميع ما كان عنده بألف ش ومائة دينار وجاء بالمال إلى اني شعيب . فبعت إلى صاحيه. عم سال ايو شعيب لك الرجل عن تجارته وما جرى له في سفره . فأخبره يكل شيء وان جملة الربع اتائة دينار . فتغير وجه أني شعيب وقال له : لعلك لم تدفم السائل الخمة دناتي

كلها التي امرتك يدفعها له . فقال له : نعم : انما دفعت له ثلاثة فقط وقلت: اسك الديتارين لعيالي لافي لم يكن عندي غيرهما . فقال له آبو شعيب : ما اضعفك بيقين ! لو دفعت له الخمسة دتاتير كلها لحصل لك في رجحك خاص مسمائة دينار . ولكتك نقصت فنقص لك . فدفع إلى التاجر راس ماله خمسمائة

اينار وأخذ الربح الذي هو ستمائة دينار فقسمه بينهما يالوية واعطى كل واحد منبما ثلاثماثة دينار.

ووحدثني عبد الرحمن ين علي الصنباجي (205) قال : حدثني علي بن أني عبد وهو الصحب أخبار أهل أزمور وأهل تيط 55) وم : تاق

397) س: خاص 3) 3: بتجارفي 35) حدث المؤلف

ناپیژندل شوی مخ