الناس عنه وهو لا يشعر بهم لغيبته في صلاته عن الاحساس بالناس . وكان إذا وقف في صلاته يطيل القيام . فلذلك سي آيوب السارية.
ووأخيرنا عبد الرحمن بن يوسف بن أبي حقص قال : قلت لأبي عبد الله محمد اا اي شعيب : آخبرني بما رايت لأبيك من الكرامات . فقال لي : صلى صلا اعيد الأضحى بأغمات وجاءتا بأزمور اثر انصراف التاس من صلاة العيد وكنا على ان نذبح كبشا لأضحيته فقال لنا : اذبجوا هذا الكبش الآخر حدتني هارون بن عبد الحليم قال : حدثني خالي يحيى بن ابي ينور قال ااعي ايو شعيب في يوم عيد يقرية [يليسكاون](255) ليسلم على اني وكان من اشياخه . [ فاستأذنا ](505) له فاذن له الشيخ في الدخول . فلما سلم عليه قلت له : الا تنزل عتدنا لتصيب من اضحيتنا ؟ فاعتذر وفهمت منه آنه يبادر لذبح اضحيته ازمور . فتقدم ومشيت في اثره ثلاث خطوات فلم ادركه وغاب عني وحدثني إسماعيل بن عبد العزيز بن ياسين عن عمه عبد الخالق بن ياسين أن قال : ذهبت إلى زيارة ابي شعيب فوجدته بقرية [ واوزجارت](550) فدخلت اليه حدثت معه . فسمعت زثير الأسد وهو قريب منا . فقلت له : ان هذا الاسد يزار اعل دواينا وما جاء الا اليها. فقال : اللهم. يا من رد عنا هذا البحر. رد عانا هذا الاسد! فانقطع صوت الأسد من ساعته ومر عنا وحدتني عمر بن يحيى قال : حدتني إبراهيم بن يعقوب (555) قال : جلسنا يوما الع أي شعيب إلى أن قال لنا : إن الله تعالى يعطي الدنيا كما يعطي الآخرة . فمن كانت له حاجة من حوائج دتياه فليذكرها لنسال الله تعالى في قضاء حاجته. فقام اجل من الحاضرين معنا . فقال له : ادع الله آن يوسع علي الدنيا . فاني كثي العيال . فدعا له قلم نفترق من ذلك المجلس حتى وقف علينا سائل . فقال : أنا 35) م : ثليسكاؤن مؤنت ايلاسكاود أو يليسكاون 393) م : فاستاذنت.
39) واوزكارت . قرية كانت فرب أزمور مذكورة في بهجة الناظرين للأزموري . ولعلها امن جهة الوادي . لأن زكر يعني جاز من جواز النبر أو غيره وما قبله واو للنسبة كما لو 5 قلنا: ذات المجاز 39) من اهل ازمور ومن تلاميذ ابي شعيب .
ناپیژندل شوی مخ