156

تشوف

ژانرونه

../kraken_local/image-156.txt

قال : آراد والي أزمور قتل جماعة من أهل بلده . فجاءه أبو شعيب شفيعا فيب ووكان أسمر اللون . فلما رآه الوالي انتهره . فلما ولى عنه أبو شعيب أصابه وجع شديد .

قيل له : إن الرجل الذي رددته هو أبو شعيب وهو من الأولياء ويخشى عليك من ده. فأمر آن يؤتى به فلما آتى به شفعه في أولائك الذين آمر بقتلهم فارتفع عه االوجع . وكان الوالي المذكور . إذا عزم على قتل قوم وراه مقبلا اليه يصرفهم قبل

وصول أبي شعيب اليه . وقد امر الوالي يوما يإحضار جماعة للقتل . ففزع الناس الى اي شعيب . فأخذ في البكاء فقال لهم : والله ما ابتليتم بهذا إلا من أجلي ولو مت الاسترحتم مما نزل بكم.

وحدتني آحمد بن عبد الله(1559 قال : حدثي ابن صاحب الصلاة (295) آن اهله أسروا بأيدي الروم من جزيرة الأندلس . قال : فقدمت مراكش لأنظر في كهم من الأسر. عم نهضت إلى بلد ازمور . فدخلت مسجد افي شعيب . فوجدته السا وراسه تحته فصليت بازائه فسمعت كصوت وقع المطر على الحصير الذي هو الس عليه ثم رفع راسه فإذا ذلك الصوت كان صوت دموعه كانت تقطر على الحصير من شدة بكائه . فذكرت له آسر أهلي فدعا لهم بالسراح . قوالله ما كمل العام حتى جمع الله بيني وبين جميع من أسر من أهلي بمراكش واجاب الله دعوته فيهم وحدثني إسماعيل بن عبد العزيز بن ياسين (160) عن محرز بن عبد الخالق بن اسين قال : رأيت آبا شعيب بمسجد أغمات . يأتيه المؤذن إذا اقيمت الصلاة اصيح في آذنه : قد حضرت الصلاة ! وكان دلك المؤذن خاصا به . لثلا يصلي 36) نعله أبو العباس السكوني القرطبي الذي سكن مراكش وتجمعه مع المؤلف مشيخه عدد امان مدرسيها. اراجع الذيل والتكملة: !: 150).

39) تسمى بهذا الاسم أكثر من واحد من الأندلسيين الذين حلوا بمرا كش قبل وفاة أبي اعيب . فالمؤرخ عبد الملك ين صاحب الصلاة قدمها سنة 560ه ولا يستبعد ان اكون هو . وابن صاحب الصلاة المقرئ الشاطبي ولد سنة 542ه . وابو بكر الذي فد في علماء الآندلس على الخليفة عبد المومن قدمها سنة 542ه الخ وجيء هذا القصود إلى مراكش كان قيل وفاة المترجم سنة 563ه.

391) عمه هو الشيخ عيد الخالق بن ياسين الدغوغي (ترجمته تحت رقم 78) . وكانت بينهه بين المؤلف مكاتبه. وحدثه بأخبار ايلانيين ودكاليين من جهة ازمور.

ناپیژندل شوی مخ