============================================================
وغزا معه. وققل أمير المؤمنين عبد الرحمن من بنبلونة على تطيلة ، فسجل لمحمد بن هاشم بن محمد على تظيلة وذواتها ... له وإظهارا لحسن الرأى فيه .
ولما توفى هاشم بن محمد خاطب محمذ بن هاشم امير المؤمنين عبد الرحمن.
يسأله التسجيل له فلم يجبه إلى ذلك ، وآخرج آمير المؤمنين عبد الرحمن محمد ابن عبد الله بن حدير إلى ثغر سرقسطة ممتحنا لطاعة من بها من العرب) : 1 ومتقدما لهم إلى باب سدته. فقدم محمد بن هاشم مع من قدم من آهله، 14 وقدم بنو محمد بن عبد الملك الطويل فتوصلوا إلى أمير المؤمنين عبد الرحمن، وظهر حن رأيه فيهم وولى محمد بن هاشم سرقسطة يوم السبت لاثنتى عشرة لينة بقيت من رجب سنه تسع عشرة وثليماثة والتزم قطيعا من الجباية على ما انتزم أهل ذلك الثغر، وأوردوه سنة عشرين وسنة إحدى وعشرين وثلتمائة ول غزا أمير المؤمنين عبد الرحمن سنة اثنتين وعشرين خرجت كتبه إلى أهل الثغر بالنفير والخروج إلى معكره . وسلك أمير المؤمنين عبد الرحمن على تغر بنى سالم، وخرج إليه التجيبيون فى رجافم، وتخلف محمد بن هاشم
عنهم. فعرج آمير المؤمنين عبد الرحمن من وادى الحجارة إلى سرقسطة. فلما احتل على حصن ملونده من عمل سرقسطة ألفى محمد بن هاشم قد شكه بالرجال وآلة الحرب . فأمر عبد الرحمن أمير المؤمنين بمخاطبتهم فى النزول إليه وأبوا، 1 فتوتلوا نهارهم ذلك وباتوا على الامتناع، وصوبحوا بالقتال فى اليوم الثانى ،
فلما قامت الحرب واشتد الجلاد آذعنوا ودعوا باسم الطاعة واستامنوا فآمتنوا وأمر غبد الرحمن آمير المؤمنين يضبط السلاح، والتقدم إلى روطة وفيها يحبى ابن هاشم . فوردت كتب محمد بن هاشم يدعو إلى الصفح عنه * على أن يخرج ويلحق بالمعكر، فأجابه أمير المؤمنين عبد الرحمن إلى ما سأل. فأمره ان يتخلى عن حصن روطة وحصن آرنيط، وكان قد خرجت عنه تطيلة وطرسونة وبرجة، فأمته آمير المؤمنين عبد الرحمن، وخرج إليه، قأوصله إلى
مخ ۵۹