============================================================
نفسه بم وغاقد يتعلى إمهاله فه شهورا: ذركرها ثم ينتقل: إلى قرطبة ، ووضع اينه
رقينة عند عبد الملك بن العاصى بن تعلبة عامل تطيلة ، وأمهله أمير المؤمنين عبد الرحمن وتمادى فى: غزاته.
ولما قفل أمير المؤمنين عبد الرحمن عن غزاته أظهر محمد بن هاشم الامتناع ، فأخرج أمير المؤمنين عبد الرحمن عند دخول منه ثلاث وعشرين وثلمائة ذرى ن ابن عبد الرحمن إلى روطة، وصرف إليه عمالة تطيلة وحصون سرقطة فاحتل درى بروطة، وساير محمد بن هاشم بالموادعة. وخرج آآمير المؤمنين عبد الرحمن غازيا إليه يوم السبت لثلاث عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين وثلثماثة، واحتل بسرقطة، وأقام عليه أربعة أشهر، ثم قفل وخلف عليه نحصن المرية وحصن مرنيط أحمد بن إسحاق بالحشم، ثم أردفه بالوزير عبد الحيد بن بسيل، ثم خرج إليهما مؤيدا ومدا عند خروج وذمير إلى ثغر سرقطة سعيد بن المنذر . وأقفل أحمد بن إسحاق إلى قرطبة، وبقى الوزيران على سرقطة محاصرين لها.
ثم عزا آمير المؤمنين عبد الرحمن سرقسطة فى سنة خمس وعشرين وثلاثماثة . وخرج من قرطبة يوم السبت لاربع عشرة خلت من رجب فاصلا، فحا على سرقسطة، وأقام فى محلته آخذا بالمخنقة ، وأذن ببنيان المصلى عليه، وتغلب على القنطرة وضاقت به الحال . فأناب ودعا إلى التوبة لاجتا، فتلقاه أمير المؤمنين عبد انرحمن بالتغمد، وقابله بالتقبل، وصار إلى آمانه وتكرمته !
وعقد له الآمان بأوثق عقد، وأوفى عهده، وذلك فى شهر الخرم سنة ست وعشرين وثلثماثة . وخرج محمد بن هاشم بعياله إلى تطيلة . ودخل أمير المؤمنين عبد الرحمن سرقسطة يوم الخيس لأربع عشرة ليلة بقيت من المحرم من العام المذكور. وأمر أمير المؤمنين عبد الرحمن بهدم سور مدينة برقسطة ووضع أعلامها بالأرض . فابتدىء بخرابها يوم الجعة لثلاث عشرة بقيت من المحرم المؤرغ . وأقام أمير المؤمنين عبد الرحمن بالمحلة على سرقسطة أربعة أشهر وأربعة
مخ ۶۰