============================================================
بن حدابن عد الرحمن التجبى: ولما توفي محمد بن عبد الرحمن خاطب هاشم ابته أمير المؤمنين عبد الرحمن بوفاة أيه، وسأل التجيل له على مرقسطة فنفذ ذلك له والتزم الطاعة ومغاورة أهل بنبلونة، وكان قد دخل حصن سانه وضبطه فى سنة عشر وثلثمائة يوم الاثنين لاثنتين وعشرين ليلة ماضية لصفر: ونهض هاشم بن محمد إلى مطرف رإخوته وصاحب دروقة، وكانوا قد تقلبوا لموت محمد، وتقدموا لحصار * بعض حصونه فى الموضع، فكفحهم وفرقهم فلم يعودوا . وكانت ولاية هاشم لسرقسطة وناحيتها أيمن ولاية، ومقامه أفضل مقام . وتوفى بأثر قفل أمير المؤمنين عبد الرحمن عن غزاته الأولى إلى طليطلة فى سنة ثمان عشرة وثلماثة، وذلك لثلاث عشرة خلون من شهر رمضان . وكان أمير المؤمنين عبد الرحمن مقدما عليه لتخلفه عن اللحاق بمعسكره على طليطلة وتركه بعثة ولده محمد وإرساله مكانه عبد الرحمن.
محمد بن هاشم بن محمد بن عبد الرحمن التجيبى : ولما أسر شانجه بن غرسية محمد بن عبد الله بن لب عامل تطيلة، دخل محمد بن عيد الرحمن وهاشم ابنه تطيلة ، وأرسلا زكريا بن خطاب وزكريا ابن عبد الملك السالمى إلى أمير المؤمنين عبد الرحمن فى قائد . فأخرج عبد الحميد ابن بيل قائدا ، وكان خازنا فاستوزره . وخرج عبد الحيد فى قطيع من الجند إلى تطيلة ودخلما وضبطها ، وغاور منها شانجه وأغنى فى نكايته. وصلحت حال أهل تطيلة بكونه عندهم ودفاعه عنهم . ولما غزا أمير المؤمنين عبد الرحمن فى سنة اثنتى عشرة وثلماثآة إلى بنبلونة خرج إليه محمد بن عبد الرحمن التجيبى
مخ ۵۸