============================================================
التجييو معحمد بن عبد الرحمن بن عبد النزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الهاجر التجيبى: قال احمد بن عمر : ذكروا أنه لما ثار بنو قسى على الإمام محمد بثغر سرقسطة توه بأولاد عبد العزيز التجيبى، وبنى لهم قلعة أيوب، وأدخل فيها عبد الرحمن بن عبد العزيز؛ وبنى شميط ودروقه وفريش، ونصبهم لمحاربة بنى قسى، وعقد لهم على قومهم، وأجرى عليهم من المعارف لكل واحد عند كل غزاة مائة دينار.
ولما خرج محمد بن لب بن موسى عن سرقسطة فى سنة إحدى وستين ومائتين، وابتياع هاشم لما منه، صارت عمالة سرقسطة إلى عمال الإمام محمد إلى أن توفى . وولي الامام المنذر والامام عبد الله، فولى سرقسطة احمد بن البراء بن مالك . فسأل محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز والده أن يضرب ظهره ويحبسه ففعل، وانتشر الخبر بذلك، ثم أطلقه فهرب ليلا ولحق بأحمد ابن البراء، وذكر له ما دار عليه من أبيه وسأله إجارته منه، ففعل. وقرب حله وأدنى منزلته، واطبأن إليه ولم يتحفظ منه . وخاطب والده فى بعثه واحدا بعد واحد من أصحابه وأن يأمرهم بأظهار * الخروج عنه على الكراهية له ، فلما توافى فى سرقسطة منهم جماعة وثب على آحمد بن البراء فقتله، وذلك لاثنتى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة ست وسبعين ومائتين، وملك سرقسطة ولما بلغ أباه الخبر أتى لدخولها، واتصل إقباله بابته محمد، فأمر بإغلاق أبواب الدينة والتحفظ بها، ووقف على السور . وأتاه أبوه فسأله فتح الباب
مخ ۵۶