============================================================
وغيرها . وأدخله أهل لاردة فى حصنهم يوم السبت لست بقين من الحرم سنة : عشر وثلمائة . وضبط حصن تمقضره وحصن قلزنج من حوز لاردة ثم 2 اجتمع أهل لاردة على إخراج محمد بن لب عن حصنهم ، فقاموا عليه واخرجوه يوم الأربعاء السابع عشر من صفر سنة خمس عشرة وثلاثماثآة ، وأدخلوا لمكانة هاشم بن محمد بن عبد الرحمن وولده يحبى فى العاشر من إخراج محمد بن لب .
( وفى هذه السنة أيضا قام أهل بلغئ على محمد بن لب فأخرجوه وأدخلوا مكانه ماشم بن محمد التجيبى: ولجأ محمد بن لب إلى حصن أره، وحاصره هاشم بن محمد؛ ثم انتقل عنه إذ بلغه أن اشمينه بن غرسية خرج فى جميع أهل بنبلونة إلى ناحية بلده، وأوقع بنصرانية بنلونة وأباد أكثرهم وقتل أبطاهم ، ولما كانت سنة ست عشرة وثلمائة أراد محمد بن لب الخروج من حصن لورنيس إلى مدينة طرطوشة للحاق 12 بقرطبة محكما ووافدا على أمير المؤمنين عبد الرحمن، فأبى عليه أصحابه وتعلقوا بنراريهم وبعيالهم، ولم يمكنه الخروج دونهم؛ خرج إلى وشقة فكان بها. ثم اتاه رسول صهره ابن رنيمند صاحب بليارش ورغب إليه فى اللحاق به ليكون 10 عنده حتى تريه الأمور وجوهها، فاطمآن إليه ولحق به. فلما استقر عنده انهز الفرصة فيه، وأعجبه ما كان معه ومع أصحابه من السلاح والكراع والحلى، فغدر بهم وقتلهم فى جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وثلنائة 1 انقضت دولة بنى قسى من الثغر.
مخ ۵۵