ويقال له السمان أيضا.
والمرعاة:
وهو أكبر من الفري حجما، ولكنه أخف وزنا وأقل قيمة، ولون الذكر منه أسود، والأنثى مائل إلى السواد.
والرقطي:
وهو طائر كالحمام، ولكن لون ريشه أخضر وأصفر، وأهل العريش من بادية وحضر يصيدون هذه الطيور ويبيعونها حية في مصر، وأكثر بيعهم لها في بورسعيد.
أما أهل مدينة العريش، فقد رأيتهم يصيدونها بشباك ينصبونها على شاطئ البحر، مرفوعة على قوائم من خشب مسافة خمسين مترا، وعلو ثلاثة أمتار، أو يجعلون على الشاطئ عشاشا من الأعشاب أبوابها لجهة البحر، ويجعلون الشباك على الأبواب، فتأتي تلك الطيور متعبة من عبر البحر المتوسط، فلا ترى تلك العشاش حتى تترامى عليها طلبا للراحة، فتعلق في الشباك، ويأتي الصياد فيقبض عليها باليد.
أما عرب البادية، فإنهم يجدونها تعبة نائمة في ظل الأعشاب قرب الشاطئ فيصيدونها باليد، فويل للحيوان من الإنسان!
هذا كله في صيد الفري والمرعاة، وأما الرقطي فإنه لا يصاد إلا بالدبق على الشجر؛ لأنه يحذر الشباك ولا يختبئ في الأعشاب.
ويهاجر إلى بحيرة الزرانيق في الصيف نوع من الطائر المائي الملون الريش، فيصطاده الأهلون بالبنادق، ويصبرونه ويدخلونه في المتجر حليا لبرانيط النساء. (5-5) صيد السمك
ويصطاد السمك كثير من سكان الشطوط البحرية من أهل المدن والبدو، خصوصا مزينة والترابين، يصيدونه بالشباك أو السنارة، وأهل مدينة الطور كعرب جهينة في ينبع وضبا من بر الحجاز يصطادون نوعا من السمك من خليجي العقبة والسويس، ويجففونه ويدخلونه في المتجر، وهو المعروف في مصر «بالبقلاه».
ناپیژندل شوی مخ