============================================================
يحيى النحوى على دل الاصناف الموجودة بها فأما ما لك به اتتفاع فلا أعارضك فيه وما لا نفع لكم به فنحن أولى به قامر بالاغراج عنه فقال له عبرد وما الذى تحتاع إليه فال كنب للحكمة في الخرائن الملوكية(5 وقد أوضعت المحوطة علبها ونحن تحتاجون اليها ولا نفع لكم بها فقال له ومن 5 جمع هذه التب وما فسنها فقال له بحيى ان تطلوماؤس فيلاتلقوس من ملودد الاستندرية لما ملكن حبب إليه العلم والعلماء ونحص عن تب العلم وأمر بجمعها وأفرد لها خرائن فجيعت وولى أمرها رجلا بعرف بزميرة(1 وتفدم اليه بالاجتهاد فى جمغها وتحصيلها والمبالغة فى أثمانها وترغيب تجارها فى نعلها ففعل ذلك فاحتمع من تلك فى مده 0 آربعة وخمسون آلف كتاب وماثة وعشرون كتابا ولما علمه الملك باجتماعها وتحقف عدتها فال لزميره أترى بهى فى الأرض من كتب العلوم ما لم يكن عندنا فقال له زميره قد بقى في الدنيا شيء كثير في السند والهند وثارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم فاب الملك من نلك وقال له ذم على التحصيل فلم يزل على ذلكه 15 إلى أن مات الملك وهذه الكتب لم تزل محروسة محفوظة براعيها كل من بلى الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا فاستكثر عمرد ما دكره بحيى وعچب منه وقال(4 لا يمكننى آن آمر كيها بآمر الا بعد استيذان أمير المؤمنين غمر بن الخطاب وكتب إلى غمر وعرفه قول بحبى الذى دكرناه واستألته ما الذى يصنع فبها فورد علبه كتاب 3 عمر يقول فبيبه وأما الكتب التى ذكرتها فإن كان فيها ما يوافف كتاب الله فهى كتاب الله عنه غتى وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة البها فتقدم باعدامها فشرع عمرو بن العاص فى تقرقتها على حمامات الاسكندرية واحراقها فى مواقدها وذكرت عدة للحمامات يومئذ بضمير (5 اطملوكه 0ه (6
مخ ۱۶۶